28‏/04‏/2014

اوقفوا هؤلاء الأفاقين عن الفتوى برهامي وفتاويه الضالة المضللة

اوقفوا هؤلاء الأفاقين عن الفتوى
برهامي وفتاويه الضالة المضللة


لماذا لأيتم وقف هؤلاء المضللين؟ كل يوم يخرج علينا متفيقه من المتفيقهين بفتوى من الفتاوي الغريبة ، التي اساءت للاسلام وحطت من قدر المسلمين ، ومن امثلة هذه الفتاوي الضاله والمضلله :
1_ فتوى تحليل الزنا تحت مسميات مثل الجهاد و المسيار والمسفار والسياحي والنهاري وغيرها الكثير .
2_ جواز أن يترك الرجل زوجته حال تعرضها لاغتصاب وكان فى دفاعه عنها ما يودى بحياته.
3_ فتوى ارضاع الكبير التي تهين المراه والمجتمع بالكامل وتنشر الرذيله به .
4_وكذلك للمرأه فتوى تحريم مشاهدتها التلفزيون والدخول على الأنترنت بدون محرم وكذلك منعها من قيادة السيارات .
5_  فتوى تبيح للمرأة إرضاع زميل العمل منعاً للخلوة المحرمة.
6_  لا يجوز قتل الزوجة وعشيقها إلا برؤية الفَرْج فى الفَرْج.
7_ للمسلمة حق زواج المسيحى واليهودى.. والإخوانية لا تتزوج إلا إخوانيا
8_ تحريم الجلوس على الكرسى لأن الجّن ينكحون النساء.
9_ فتوى ابن تيميه باكل اللحوم بدون غسلها من الأوساخ والدم .
10_ فتوى ابن تيميه بتشبيه الخالق عز وجل بجلوسه على العرش (حاشا الله تعالى من هذا التشبيه ).
11_ فتوى منع الشباب والأولأد من اللعب او مشاهدة كرة القدم لأنها اتيه من اعدأء الأسلأم .
12_ فتوى تكفير باقي مذاهب المسلمين لأنها تخالف السلفية والناصبيه .
13_ فتوى بتحريم التصفيق .
14 _ فتوى بتحريم اداء التحيه العسكريه عند ممارسة الخدمه العسكريه .
وغيرها الكثير الكثير ...فهل رايتم دجلا وجهلا وتخريبا وفتنة اكثر مما ماجاءت به هذه الفتاوي الضالة والمضللة التي تسعى وتدعوا الى الرذيله والخراب والفتنه والكراهيه بين المسلمين وبين الناس .
ولا نقول غير حسبنا الله تعالى ونعم الوكيل ...في هؤلاء المجرمين والخونة والجلاوزة الجبناء الذين يريدون بالدين وبالإسلام وبنا شرا .
وهؤلأء الأقزام الذين باعوا دينهم وشرفهم وكرامتهم من اجل الظهور في وسائل الاعلام ، ماهم الأ وسيله من الوسائل الكثيره التي يستخدمها اعداء الاسلام  لتنفيذ هدم اركان الاسلام وتفتيت وتشتيت المسلمين ، وبث الفتنه والكراهيه والفرقه بين المسلمين .
انه قمة التخلف والجهل  ، والتلاعب بعقول الناس البسطاء ، انا لله وانا اليه راجعون.
لقد خرج علينا هؤلاء بالسخافات ، يشرزمون الدين ويتفيقهون فيه بغير علم ولا دراية  ،
ويزرعون الاحقاد ويتكلمون باسم الاسلام وفق اهوائهم نسوا الله فأنساهم انفسهم لقد امرهم الله سبحانه وتعالي بطاعته فلم يطيعوه وعصوه ، وامرهم بالا يختلفوا فاختلفوا وعصوه .
فهل أنزل الله سبحانه وتعالى ديناً ناقصاً فاستعان بهم على إتمامه؟!
أم كانوا شركاء له ; فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى؟!

أم أنزل الله سبحانه ديناً تامّاً فقصّـر الرسول (صلى الله عليه  وسلم) عن تبليغه وأدائه؟! 

بائع الأوهام ( حمدين صباحي )

بائع الأوهام  ( حمدين صباحي )

في وطننا كثيرة هي السبل والوسائل التي تباع بها الأحلام والأوهام للمواطن البسيط، فكم من حلم باعه سياسي لمجموعة من الناس بلسانه مستعملا اسطوانته المشروخة التي تبتدئ دائما امنحوني اصواتكم وسوف افعل كذا وكذا وكذا .. ما عليك ايها المواطن الا ان تضع ورقة تأييد في صندوق الانتخابات.. ثم بعد ذلك تتبخر الأحلام . وكم حلم الفقراء والأرامل بمنحة مع حكومة طائر النهضه ، ولكن الحلم كان وهما وخيالا ، وكم مرة استبشر الناس خيرا بهؤلاء الكاذبين الذين ادعوا انهم يحفظون القران ويصلون الفجر ، ولكن كل هذه الاحلام كانت سرابا ، فكان هدفهم الكرسي والجماعة والعشيرة.
ومن بين هذه الظواهر التي تعرض الاحلام والأوهام للبيع ، ظاهرة جديدة وقديمة هي ظاهرة  حمدين صباحي ، الذي يخرج علينا كل يوم بتصريحات وسفسطات انتخابية ، تعود عليها منذ ان كان يترشح في مجلس الشعب عن دائرته بلطيم ( البرلس ) وكان لايستطيع ان يحصل على اصوات ابناء دائرته  في هذه الانتخابات ، انها لعبة ادمنها حمدين ، واصبحت من لوازمه  ، وصار يملأ الدنيا صياحا يوميا ، بشعارات رنانة جوفاء ، ويسبح بخياله ممنيا نفسه بالجائزة الكبرى ، وهي ان يكون رئيسا لمصر ولو ليوم واحد ، كل ذلك يدور في خياله المريض ، وينتظر ان ينخدع فيه المصريون ويمنحونه ثقتهم .
لقد أصبح إدمان حمدين على هذه اللعبة أمرا عاديا عنده ، يظل حالما ممنيا نفسه بالفوز ، وانه قادر على اختراق عقول وقلوب المصريين الشرفاء  ، فيقوم بتوزيع الاحلام والاوهام ، وواعادة توزيع  طائر النهضه مثلما فعل مرسي من قبله ، فيوزع احلامه واوهامه  على المدمنين الذين ينتظرون وصوله بفارغ الصبر لينالوا الغنائم والسبايا ، وفدادين الارض التي سيوزعها حمدين ، من ارضه الشاسعة الواسعة ، والتي وعدهم بها حمدين ، إننا أمام ظاهرة متكرره ممقوته ، وسيناريوهات متقنة ، بدعم من المتمسحين بصناديق النذور القطرية التركية الامريكية ، لتشتيت المواطن المصري الشريف ، وصرف انتباهه عن الهموم والمشاكل الحقيقية للبلاد ، وتركه غارقا في بحر الأوهام وأحلام اليقظة التي لم تتحقق على يد مرسي ولن تتحقق على يد حمدين ، هي سياسة تغفيل الشباب المغرر بهم ، فلا خير في وطن شبابه يعمل على تدميره ، ولا خير في مرشح يعمل على استحمار هؤلاء الشباب ، من خلال برامجه الانتخابية الوهمية ،  ومسلسلاته التافهة الهابطة .
ان من أخطر ما يقوم المخططون من وراء الستار لحمدين ، هو غزو عقول المغرر بهم من الشباب ، فيحاولون تشكيل عقولهم ما استطاعوا ، وتحريكهم وتوجيههم والسيطرة على تفكيرهم ، ببيع الاوهام والتضليل ، وفصل هؤلاء الشباب عن الواقع الأليم الذي يمثل احتجاجاتهم ومطالباتهم ، وهذه واحدة من درجات ما يمكن تسميته بغسيل المخ الجماعي لبعض الشباب المغرر بهم ، أو تزييف الوعي لديهم ، فيتراكم التضليل وبيع الاوهام ، وفدادين حمدين الوهمية ، ليتحول في النهاية إلى تسميم سياسي ، يعمل على صنع واقع مزور ، واقع وهمي ، يبقى راسخاً في وعي الشباب ،  ويستمر الى ان يدمر هذه الطاقات ، ويقتل افكارهم وطموحاتهم الخلاقة ، فيدمرون اوطانهم بأيديهم .


19‏/04‏/2014

بن فليس الجزائر وبن فليس مصر ( حمدين صباحي )


بن فليس الجزائر وبن فليس مصر
( حمدين صباحي )
المرشح الرئاسي  لرئاسيات الجزائر في 17 أبريل ، علي بن فليس ، اتهمه الجزائريون بسعيه لاثارة الشارع الجزائري  في حالة إخفاقه في الانتخابات الرئاسية ، بقوله :  لن أسكت ، أي أنه لن يسكت في حالة ثبوت إرادة الشعب في انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقه ، وسوف يتهمه بسرقة أصوات مسانديه أي تزوير الانتخابات ، ثم قال : سأجعل الشعب الجزائري يخرج للفوضى ، فأنا هو الاستقرار .
قرأت هذا التعليق من بن فليس الجزائر قبل اعلان نتيجة الانتخابات  الجزائرية رسميا ، وراجعت حملته الانتخابية فوجدته يخرج كل يوم بتصريح ، من التصريحات النارية ، مهاجما فيها المنافس الاقوى ( عبد العزيز بوتفليقه ) .
ثم تذكرت ما يخرج به علينا حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة في مصر ، فوجدت التشابه والتطابق بين بن فليس الجزائر وبن فليس مصر ( حمدين الصباحي ) ، فعلا الانتخابات تفرز لنا اشكالا والوانا متشابهة في كل البلاد .
فبن فليس الجزائر حصل على 6% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية السابقة في الجزائر ، من عدد الناخبين الذي يقدر بحوالي 23 مليون ، وحمدين صباحي ( بن فليس مصر ) حصل على مايقرب من 6 % من الاصوات في الانتخابات المصرية السابقة  من عدد الناخبين الذين يقدر بحوالي 52 مليون ، هناك تقارب في النتائح بين بن فليس الجزائر وبن فليس مصر ( حمدين الصباحي ) .
ثم اننا لو راجعنا تعليقات بن فليس الجزائر وبن فليس مصر ( حمدين صباحي ) ، نجد تطابقا تاما فبن فليس الجزائر ، يخرج كل يوم بتصريح  ، ويدعو الى اثارة الشارع الجزائري ، وايضا بن فليس مصر ( حمدين صباحى ) صدعنا بتصريحاته اليوميه ومحاولاته لاثارة الشارع المصري . وهكذا يفعل الفاشلون؟
ومن تشابه المواقف يقول أحد الحكماء  لاتصاحبوا ثلاثة :
اللئيم : فإنه مثل الأرض السبخة التي لا تنبت مرعاها ولا يجف ثراها .
والفاحش البذئ : فإنه يرى أن الذي تقدمه إليه إنما هو اتقاء فحشه وبذائته .
ولأحمق : فانه لايعرف قدر ما أسديت إليه من معروف .
وصدق الشاعر في قوله :
لكل داء دواء يستطاب به ***** إلا الحماقة أعيت من يداويها
ان  التنافس السياسي من صفات الكبار العظام ، أما الكيد السياسي فمن صفات الصغار الأقزام ،  الكيد السياسي وسياسة التربص والكيد واصطياد الأخطاء السياسية وتضخيمها وتكبيرها وتسويقها على أنها جرائم سياسية وكبائر أخلاقية , فهذا هو قمة الانتهازية السياسية وانعدام الاخلاق في الممارسة العملية السياسية وسط الجماهير ، بل وإفلاس فكرى وانحطاط سلوكي واخلاقي ووطني ، وفشل في التواصل مع الناس . 
 الفاشلون حقا هم أناس لا أخلاق لهم ولامبدأ لهم , ولا أيدلوجية لهم , ولا طريق لهم إلا طريق قلب الحقائق وإشعال الحرائق ، والسفسطة اليومية في وسائل الاعلام .
لقد تأملت احوال الفاشلين في مصر وفي الجزائر ، بن فليس مصر ( حمدين صباحي ) وبن فليس الجزائر ، فوجدت بينهما قاسم مشترك  ، هو اسقاط فشلهما على الناجحين ، فا الناجحون يلومون أنفسهم فقط  إذا أخفقوا ولا يسقطون فشلهم على الناجحين  .
ونحن نقول لبن فليس مصر ( حمدين صباحي ) ، اصمت قليلا فقد صدعتنا ، تصدعت رؤسنا من تصريحاتك وتصريحات الفاشلين ، ومظاهرات المخربين الارهابيين ، والاضرابات الفئوية لموظفين وعمال عالة على المجتمع لا ينتجون ، ومن الانحلال الاخلاقي في كل الميادين .

ان مصر في حاجة ماسة الى المنضبطين ، والى العقلاء والى المفكرين والى المبدعين ، فهل بن فليس مصر ( حمدين صباحي ) يستطيع ذلك ؟