04‏/10‏/2024

ذكرى أكتوبر العظيم

 

 

ذكرى أكتوبر العظيم


 

ماذا قدمت مصر والمصريين لمن شاركوا في نصر اكتوبر 1973

انا واحد من هؤلاء عندما ذهبت لتجديد جواز السفر وجدت نفسي في طابور طويل من الشباب هذا يدفعك من جهة وهذا من جهة اخرى ولا يوجد احترام ولا تقدير لكبار السن . وهذا وجه مما يعانيه كبار السن من ابطال اكتوبر العظيم في المجتمع

وعندما اردت توصيل الانترنت استطدمت بشركة اسمها اورانج قام مجموعة من موظفيها الشباب بعمل حظر على خطي الارضي ومن يوم 20 سبتمبر وهم معطلين لخطي الارضي .

فهل هذا جزاء من شاركوا ودافعوا عن الوطن في اكتوبر 1973

سنوات مرت من عمر هذا النصر العظيم والكثير ممن ولدوا بعد اكتوبر 1973 يزايدون اليوم ويخترعون حكايات ويمجدون في  اناس لم يشاركوا في نصر اكتوبر العظيم  .

اليوم انا أتحدث عن ذاكرة أكتوبر التي عشتها وشاركت  فيها  والتي أوشكت أن تتوه من ذاكرة المصريين  وتبتعد عنا ويصيب الكثير من تفاصيلها قدر كبير من التشويش  والفبركات المنتشرة الفضائيات وعلى صفحات مواقع التواصل والتي  يخترعها اطفال وشباب وشابات  ورجال ونساء لم يعاصروا هذه الحرب العظيمة ولم يعيشوها . ولهذا فهؤلاء لا يحترمون كبار السن ممن حارب في اكتوبر 1973

 

 

11‏/06‏/2024

لماذا وعدونا بالرخاء وقادونا للإفلاس

 


 

ليس هذا ما كنا نحلم به2

لماذا  وعدونا  بالرخاء وقادونا للإفلاس

ان الرئيس السيسي   قدم لنا الوعود بحياة كريمة والعيش في رخاء طيلة السنوات الماضية  منذ 2013 وحتى الان ولكن واقع الحال هو أن مصر اصبحت في حالة إفلاس غير معلن.
ففي  صيف عام 2013 كانت مصر والمصريين في هوس بالرئيس السيسي   فالأغاني والمقاطع الموسيقية المصورة والقصائد وحتى الملابس كانت كلها تشيد بالرئيس السيسي     الذي أطاح بالرئيس مرسي وبالإخوان المسمين
كان مشهدا رائعا فقد خرج ملايين المصريين يعبرون عن بهجتهم بالتدخل العسكري الحازم ضد جماعة الإخوان المسلمين الذين استولوا على السلطة  قبل عام فقط، في يونيو 2012. حتى ان الثوار ومن عارضوا النظام السابق في مصر أظهروا  أنهم يعشقون بصدق ذلك الزعيم العسكري الذي وعدهم ببداية جديدة .
بعد ادخال مرسي وراء القضبان  و تشريد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين  وعد الرئيس السيسي  المصريين بأيام قادمة أفضل  وقد طلب من المواطنين بأن عليهم أن يتحلوا بالصبر.

وكان ذلك من الحكمة  فمشاكل مصر الاقتصادية  والاجتماعية  والسياسية  كانت ازدادت تعقيداً بعد 2011 فقد ظلت مصر تترنح من أزمة إلى أخرى.

ولكن، وبعد مرور السنوات منذ تولي الرئيس السيسي  الحكم لم يكافئنا  الرئيس السيسي   على صبرنا  بل على العكس تماماً  فها هو الرجل الذي انتخبناه لينقذنا  عمل  على الاقتراض من الخارج وقام بتعويم الجنيه وادخل مصر في حالة من الغلاء فاق قدرات المصريين . لقد وعدنا السيسي   بالرخاء  ولكننا نحن الان  في حالة من الإفلاس التام.

فأرقام الإحصائيات مفزعة . فنسبة التضخم بلغت 37 بالمائة و سعر الدولار الأمريكي يساوي 48 ثمانية واربعين جنيهاً مصرياً  ( وكان يساوي حوالي 7 جنيهات عندما وصل الرئيس السيسي  إلى الحكم ). ووصل الدين الخارجي لمصر إلى اكثر من 163 مليار دولار. ويتوقع أن يصل الدين الإجمالي لمصر إلى ما يقرب من 93 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد  في الاعوام القادمة .

ولم يجد المسؤولون في الحكومة المصرية مفراً من إدارة الشؤون المالية لمصر بالتخبط والفهلوة والكذب والخداع  فينقلون المال من جهة إلى أخرى في محاولة يائسة للتستر على الأحوال الاقتصادية المتزعزعة في البلد.
ويسعى الرئيس السيسي في كل مرة إلى إثبات أن التقلبات الاقتصادية في البلاد ناجمة عن أمور فوق طاقته . وخاصة جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا.

ولاشك في أن هذه الأزمات أوجدت تحديات اقتصادية كبيرة واجهت بلدان العالم – بما في ذلك الولايات المتحدة.  إلا أنه من الواضح أن ما يتحجج  به الرئيس السيسي هو استراتيجية  يقصد بها  تبرير ما وصلت اليه مصر من فقر وغلاء .
لقد أسرفت حكومة الرئيس السيسي  في إنفاق أموال الديون على مشاريع عملاقة لا يوجد لها مبررات اقتصادية. وأضخم وأشنع هذه المشاريع على الإطلاق هو العاصمة الإدارية الجديدة . والتي هي الآن في المرحلة الأولى من إنشائها. وكلفت حتى الآن اكثر من 45 مليار دولار. و اضطر المصريون مرغمين على دفع فاتورة الغلاء الذي حطم القدرة الشرائية للمواطنين  وزاد شريحة الفقراء في مصر من خلال إضافة كميات ضخمة من الدين إلى الموازنة العامة للدولة.

18‏/02‏/2024

النصابون في رمضان

 

احذروا النصب باسم الدين

 


كثرت اعلانات التبرعات وخاصة قبل دخول شهر رمضان المبارك وستزداد خلال شهر رمضان بطرق احتيالية متنوعة والنصب تحت مسمي جمع التبرعات هو وسيلة احتيالية استخدمها النصابون والعديد من الجماعات المدعية التدين  لجمع الأموال والنصب علي المواطنين.  

ومن واجبنا ان نحذر الناس من الوقوع في فخ النصابين باسم التبرعات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك.

ومن الطرق الاحتيالية الاستعانة بمشايخ الضلال والدعوة الى التبرعات لجمعيات خيرية  وتوزيع قسائم تبرعات باسم مؤسسات ومستشفيات وجمعيات خيرية وجمع مبالغ مالية على أنها تذهب لمساعدة المحتاجين أو حفر أبار او توصيل مياه  أو مساعدة أصحاب الهمم والعائلات المحتاجة وخاصة في ظل هذا الغلاء الذي اتاح لهم فرصة النصب والتسول باسم الدين و طلب التبرعات لتأسيس مشاريع خيرية وهمية  واستخدموا  تقارير طبية مزورة وصوروا فيديوهات مفبركة واستعانوا بمشايخ الضلال في الفضائيات وعلى مواقع التواصل للنصب وجمع الاموال.

06‏/03‏/2023

 


 

اعلانات التبرعات

جيل جديد من التسوّل

يسلب أموال المحسنين

ما إن يبدأ شهر رمضان حتى تغرق إعلانات التبرع شاشات القنوات التلفزيونية المصرية  مستخدمين خليطا من الدعاة والرياضيين ونجوم السينما وبعض الفقراء لتحفيز المشاهدين على التبرع لمؤسسات خيرية أو مستشفيات

نحن أمام سيل من إعلانات رمضانية للتبرع بمصر فمن يدفع الثمن؟

لقد هجر المتسولون الطرق القديمة للتسول من مد اليد لاستدرار العطف والشفقة  ولجئوا إلى تسول حديث  يدر عليهم أموالاً طائلة دون مد اليد فسخروا التكنولوجيا الحديثة لاستجداء الناس بأسلوب جديد  وسلبهم أموالهم عبر التسول عن طريق القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي فطرق التسول القديمة وارتداء ملابس ممزقة رثة لم تعد تنطلي على كثير من الناس، فلجأ المتسولون الجدد إلى القنوات الفضائية  ووسائل التواصل الاجتماعي  وبدأوا في بث رسائل تتضمن قصصاً درامية مليئة بالدموع والحكايات المأساوية  وتدعو المحسنين إلى مساعدة مرضى ومنكوبين وفقراء وأطفال في أو الإسهام في حفر ابار مياه أو زراعة ملايين الأفدنة في الصحراء أو بناء مستشفيات أو إقامة دور عبادة وكل هذه المشاريع في أماكن وهمية والاستيلاء على مبالغ طائلة بأقل مجهود.

وقد تحايل هؤلاء في استخدام مشايخ وممثلين ومشاهير في عمل اعلاناتهم ليخدعوا الناس ويسلبوا اموال التبرعات ويعيشوا في بذخ فهؤلاء يسكنون في مساكن راقية ويركبون سيارات فارهة ويعيشون الرفاهية من جيوب المتبرعين.

ولله الأمر من قبل ومن بعد ولا حول ولا قوة الا بالله