13‏/09‏/2009

أسماء الله الحسنى و معانيها و استخداماتها



أسماء الله الحسنى و معانيها و استخداماتها


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم ﴿إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة
وهي هو الله الذي لا اله إلا هو الرحمان الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيب الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الولي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال و الإكرام المقسط الجامع الغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور .فهذه تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة. وقد أحصاها النبي عليه الصلاة و السلام وخصها بالذكر لكونها جوامع كلمات مشتملة على المعاني التي هي درج الجنة. فلذلك قال من أحصاها دخل الجنة. وإنما لم يذكر الاسم الذي هو تمام المائة لاختصاص رسول الله صلى الله عليه و سلم و معناه الوسيلة إذ هو سبب الوصول إلى هذا الكنز العظيم.
ولذلك سنذكر شيئا من خواص هذه الأسماء كي تتدرج بها إلى معرفة تلك الحقائق العرفانية من العلوم والأسرار الربانية فنبدأ إنشاء الله
باسمه تعالي
الله
فهو اسم الله الأعظم بالاتفاق تفرد به الباري سبحانه وتعالى ومعناه السيد وهو الاسم الجامع ولذا تكون جميع الأسماء وصفا له ولا يكون وصفا لشيء منها.
• ومن أكثر من ذكره لايطيق أحد النظر إليه إجلالا له
• ومن كتبه في شرف الشمس على جسم شريف أحرق به كل شيطان مريد
• وإذا أمسكه معه في يوم شديد البرد وأكثر من ذكره لا يحس بألم البرد الشديد
• وإذا تختم به صاحب الحمى البلغمية ذهبت لوقتها
• ومن عرف قدره استغنى به عن كل ما سواه لأنه اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وهو أول الأسماء المطهرة و الجامع لحقائقها و المشتمل على دقائقها ورقائقها و هو ذكر أكابر المولهين من أهل الخلوات
• ويصلح ذكرا لمن كان اسمه محمدا فليكثر من ذكره يقول الله لقوله صلى الله عليه وسلم ﴿ الله ربي لا أشرك به شيئا ﴾ ويصلح أيضا لمن كان اسمه عبد الله لا تبخلو علينا بالرد و ان شاء الله سأضيف اسم آخر الى اسم باذن الله
اسمه تعالى
الرحمان
فذاكره لا يزال يتقلب في رضوان الله ولا يراه أحد إلا رق له و تتوالى عليه النعم ومن وضعه في ماء وسقى منه صاحبه الحمى الحارة ذهبت عنه لوقتها ومن أكثر من ذكره نظر الله له بعين الرحمة و يصلح ذكرا لمن كان اسمه عبد الرحمان ومن واضب على ذكره كان ملطوفا به في سائر أحواله . وروي عن الخضر عليه السلام أنه قال من صلى عصر الجمعة و استقبل القبلة و قال بالله يا رحمان إلى أن تغيب الشمس وسأل الله تعالى شيئا أعطاه إياه.
اسمه تعالى
الرحيم
فحامله يكون ملطوفا به في سائر أحواله.ومن أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة و هو أمان من سطوات الدهر ووقته اللائق به شرف القمر.وهو نافع لجميع الحميات الحارة و يكتب معه أيضاْ { وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين} ويصلح ذكرا لمن كان اسمه ابراهيم.
واعلم وفقني الله و اياك ان الرحمان الرحيم من الأذكار الشريفة للمضطرين وأمان للخائفين.ولا ينقشها أحد في خاتم يوم الجمعة آخر النهار وتختم به الا كان ملطوفا به في سائر أحواله.


ليست هناك تعليقات: