13‏/09‏/2009

هرمجدون ...الحقيقة .....؟؟والسراب ....!!

هرمجدون الحقيقة 
والسراب 


هرمجدون الحقيقة الغائبة وسط كم كبير من المزايدات الإعلامية لكل من يريد النجاح والفوز 
  هرمجدون تعني ككلمة 
حياة لكوكب الأرض ورصد واقع ستكون عليه الأرض يوما ما بلا شك 
وما الذي دفع الشك باليقين؟ 
الذي دفع الشك باليقين هو عمق وجود هذا اليوم في كل الكتب السماوية الثلاثة .
ففي التوراة له ذكر
وفي الإنجيل أيضا
وأخيرا القران الكريم
وله علي لسان موسي في كتاب الأيام كلام بل يمتد عمقه إلي إصحاح التوراة
في سفر ادم سفر التكوين 
كم هي عميقة هذة الفكرة المسيطرة علي عمق البشرية من كثير ألوف من السنوات هي عمر البشرية نفسها بل انه فكرته نفسها يستمد منها التاريخ البشري وجوده 
نعم بكل علامات التعجب وما يجول في عقلك أيها القارئ انه حقيقة الصراع الأزلي بين الخير والشر .
ولو شئنا الدقة هو نهاية الصراع بين الخير والشر المعركة النهائية التي ستحسم لجند السماء الصراع بالفوز
الساحق الماحق انه اليوم الذي ستتصارع فيه
الأنس والجن
ستقف جنود الجن الموحد بالله بجوار جنود الأنس الموحد بالله في اكبر معركة ستشهدها البشرية
ستكون نهاية كل العصور
ستكون أم المعارك
هل نتخيل معركة فيها المسيح الدجال واليهود والشياطين صفا واحدا ومعهم كل جنود عالم الشر بكل صورة ..
وبين المهدي المنتظر وعيسي ابن مرم عليهما السلام
وجنود الله كل مسلم انسي أو جني 
بل الأغرب من الخيال
ستتكلم فيها النباتات والحجر والصخر والحيوانات ويفهما البشر انه إعجاز المعركة الخالدة 
المعركة الأخيرة أم المعارك بعد بدر 
الخريطة نفسها للقوي ستكون متغيرة  
ستكون اليهود في تركيا وشرق أوروبا .
وسيكون للمسلمين السيطرة علي بيت المقدس هل تتخيل ستكون بيت المقدس هي عاصمة الأمة الإسلامية الموحدة 
علامات كثيرة جدا من التعجب محاولة هدم الكعبة الناجحة  
وسيكون فيها افريقيا هي عاصمة النور واكبر تكتل عالمي موجود 
انه تغير جغرافي جذري وكلي شتان بين عالمنا وعالمهم  
الأرض الكون التغير المعارف المعلومات التي نمتلكها كلها ستكون متغيرة 
حتى الحدود بين الدول ستتغير  
الثوابت اليوم ستكون
مجرد ماضي بالنسبة لهم 
كلنا سنكون متنا  
كلنا ستكون أرواحنا شهودا علي هذا اليوم  
ياله من يوم عظيم ويا لها من معركة خالدة 
هرمجدون

ليست هناك تعليقات: