16‏/12‏/2012

ابحث لنفسك عن نقطة تحول!!



ابحث لنفسك عن نقطة تحول!!
لكل إنسان بداية ولكل بداية نهاية
لكل إنسان بداية ولكل بداية نهاية وكل إنسان يمر بمرحله في حياته وتكون بمثابة نقطة تحول تغير حياته كلها وتقلبها رأسا على عقب تغيره إما إلى أفضل حال أو إلى الأسوأ
ابحث لنفسك عن نقطة تحول!!

لكل إنسان بداية ولكل بداية نهاية  وكل إنسان يمر بمرحله في حياته وتكون بمثابة نقطة تحول تغير حياته كلها وتقلبها رأسا على عقب تغيره إما إلى أفضل حال أو إلى الأسوأ.
وهي أولا وأخيرا تمثله ذاته وشخصيته تمثله كعضو من أعضاء هذا المجتمع وتكون شاهدة عليه الى نهاية حياته والسؤال هنا  ماهي نقطة التحول التي حصلت في حياتنا؟ ماذا جنينا منها ؟ كيف غيرتنا وأين وصلت بنا؟ كل إنسان نقطة تحوله تكون على حسب طموحه وعلى حسب قوة إيمان المرءوصلته بربه يجب الاستعداد لهذه النقطة لأننا حتما سوف نمر بها وستكون كالشعار الذي يلازم الإنسان مدى حياته وأخيرا لتكن نقطة تحولنا ترفعنا إلى الأعلى فقط
والانسان لا يبقى على نفس الحال طوال حياته فدوام الحال من المحال كما نعلم فما هى نقطة التحول فى حياتك التى غيرت من حياتك و نقلتك من حياة الى حياة اخرى
نقطة التحول هي تلك اللحظة السرية التي تجتاز فيها فكرة أو تيار أو سلوك اجتماعي عتبة معينة وتتحول وتنتشر مثل النار المستعرة ومثلما يستطيع شخص واحد مريض أن ينشر وباء الأنفلونزا تستطيع أيضاً دفعة صغيرة وإنما محددة الإتجاه أن تصنع موضة رائجة أو تحدث شعبية لمنتج جديد، أو تخفض معدل الجريمة أو تنشر أفكارا وعادات جديدة ومفيدة أو تنفي أفكارا وعادات سلبية وبليدة فالأفكار، والمنتجات، والرسائل، وأنماط السلوك تنتشر تماماً مثلما تفعل الفيروسات كيف يمكن للأشياء الصغيرة أن تحدث تغييرا كبيرا؟ بل هل من الممكن للأشياء الصغيرة أن تحدث تغييرا كبيرا؟ الجواب نعم ولكن حين نفهم معنى ذلك , وحين نثق في قدراتنا وحين نتجاهل إحباط المحبطين من السلبيين أو المدمنين على عذر المجتمع ألا وهو(الكل يعمل كذا فمالي أنا لا أعمل كذلك؟!) نقطة التحول هي في قوله تعالى:
(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون). الحديد آية 16
يعني ألم يحن الوقت؟ لكي تلين القلوب وتتفتح العقول لذكر الله ووحيه فيفهمون المطلوب ويطيعون الآمر سبحانه وتعالى؟ هذا ما قاله المفكرون في كتبهم , وهذا ما ذكره الشراح والمفسرون في تفاسيرهم والسؤال مازال قائما , ألم يحن الوقت ؟
نقطة التحول قد تكون حادثة أو جملة أو كتاب !
المهم هو أن نلاحظ هذه اللحظات ونستفيد منها وإلا فإن الأمد سيطول و القلوب سوف تقـسو كيف تقسو القلوب؟ هل معنى ذلك أننا لعدم إنتهاز نقطة التحول هذه فإننا  نتبلد ؟ أو أننا نصبح مسيّرين حتى النخاع ؟ ونتحرك برغبات الغير ومخططاتهم لنا ؟ المصيبة هي أننا نعتقد بأن أسلوب الحياة التي نعيشها هو ما نريده نحن بالفعل ! والحقيقة غير ذلك تماما فهل قسوة القلوب هو سبب شعورنا بالملل الدائم ؟ وبالاكتئاب

المفتاح؟
المفتاح هو أن نتحاور مع أنفسنا أولاً ، فنفسك هي التي ستخبرك فعلاً و لكن استمع لصدقها و ليس لأمانيها الكاذبة و حاول أن تمسك ورقة و قلماً لأن الورقة و القلم تعطيك القدرة على التركيز و التصيّد للطيور الشاردة اسأل نفسك بعض الأسئلة  :
1- ماذا تعتقد أنت في نفسك ؟  ما هي صفاتك التي تعرفها عن نفسك و تثق بها تماماً مثل اسمك ؟
2- ما هي الصفات التي دائماً و أبداً تسمعها من الناس عنك ؟ ....الميزات و العيوب .
3- ما هو موضوعك المفضّل في القراءة أو المشاهدة على أي وسيلة من وسائل الإعلام ؟ ...بمعنى آخر ما هو المجال الذي يخطف بصرك و عقلك بمجرد ظهوره أمام عينيك ؟
4 - تخيّل نفسك ميّتا ً بالفعل و انتهت منك الحياة...و اسأل نفسك ماذا كنت تريد أن تفعل ؟ و لم يمهلك الموت لعمله .
5- و هي الخطوة الأهم على الاطلاق .....اتخذ قراراً بالمُضي نحو أهداف واضحة تنسجم مع امكانياتك و مواهبك .....و كُن واثقاً أنّه لا يتواجد انسان على وجه البسيطة بدون مميزات تميّزه عن غيره .....ألم ترى أن الله خلق كُل انسان ببصمة خاصّة  للعين و اليد و الأصابع و الصوت .....حتى مكوّنات العرق ...الذي ارتدّ به نبى الله يعقوب بصيراً لمّا شمّ ريح يوسف من القميص الذي أُلقى على وجهه.
بالتأكيد ....أن هناك حكمة من تفرد كُل انسان في انسانيته ....و لكن الفرق أن هناك من اكتشف تفرّده ...و كثيرون لم يكتشفوا ذلك بعد .
حينئذٍ يمكنك أن تكتشف بنفسك نقطة يمكن أن نطلق عليها نقطة التحوّل ......فلا تعتقد أن نقطة التحوّل هي شيء من قبيل الحظ ....و أن ضربة الحظ لم تأتي بعد .
فنقطة التحوّل هي نقطة تحوّل لتصحيح مسارنا في الدنيا وكل ما فيها .
نقطة التحول يجب أن تشمل تعاملنا مع أنفسنا كنفس و روح وجسم وعقل وفكر وأن تشمل علاقاتنا مع غيرنا حتى نصحح علاقاتنا بالخالق سبحانه وتعالى.
ونقطة التحول تعني تحمل الأمانة التي أشفقت من حملها الجبال وحملها الانسان .  لأننا نمتاز عنهما بالعقل  وغذاء العقل المعرفة ونقطة التحول تبدأ من عند الفرد بتصحيح مفاهيمه وذلك بزيادة معرفته وإطلاعه وعمق تفكيره.
اذاً تعالوا نبحث لانفسنا عن نقطة تحول في حياتنا.

١٢‏/١٢‏/٢٠٠٩ ١٢:٥١ ص

ليست هناك تعليقات: