مِنْ وَحْى الطَّرْحِ وَالْبَيْعِ .. قصيدة عن تأجير الآثار لعَمْرُو جُمْعَـةُ
الثلاثاء، 5 مارس 2013 - 10:19
صورة أرشيفية
[ مَـــزَادٌ ]
تُبَاعُ بِلادٌ ..
تُبَاعُ عِبَادٌ ..
وَفَوْقَ الْبِلادِ / الْعِبَادِ
هُنَاكَ هَرَمْ ...!
فَهَلْ تَشْتَرِيهَا ؟
وَإِنْ تَشْتَرِيهَا ،
فَهَلْ تَتَمَجْلَسُ فَوْقَ الْهَرَمْ ،
أَمْ تَنَال دَمَ الثَّأْرِ مِمَّنْ زَمَاناً زَمَاناً ظَلَمْ ؟
... ... ... ... ...
... ... ... ... ...
تَمَهَّل وَفَكِّرْ ..
وَإِنْ كُنْتَ تَجْسُرْ
فَبَيْتِى بِجَانِبِ ذَاكَ الْهَرَمْ
وَحِيداً ..
وَحَوْلِى الْعَدِيدُ / الْبَرَاحُ !
وَإِنْ كُنْتَ تَهْرُبُ فَلا تَنْزَعِج ،
وَيَوْماً سَيَخْرُجَ مِنْ هَا الْعَدَم
وِلادٌ تُهَدْهِدُ جُلَّ الْهَوَى الْمُسْتَحِيلِ
فَقَط سَوْفَ أَسُلُكُ دَرْباً جَدِيداً
أَبِيعُ بِجَانِبِ نَاسِ الْبِلادِ
أَبَاكَ الْفَتَى الْهَوْلِ مِثْلَ الْهَرَمْ .....!
ــــــــــــــــــــ
[ غَزَلِـيَّةٌ ]
حُبُّنَا يَا غُنْوَتى : نَبْذُرُ غَيْثاً / حُرِّيَّهْ
نَنْفِضُ الْحِقَابَ عَنْ حُلْمٍ يَحْلُمْ
بِسُقُوطِ السُّلْطَانِ
وَسِيَاطِ السَّجَّانِ
نُوقِظُ الْمَزَارِعَ / الشَّوَارِعَ / الصَّحَارِى
نَتَهَاوَى وَدِمَانَا مِصْرِيَّهْ ...
... ... ... ... ...
... ... ... ... ...
نَتَقَاسَمْ هَمسَاتِ الْعَيْنَيْنِ
وَهُتَافَ الشَّفَتَيْنِ
ثُمَّ آهَاتِ الْبِلادِ ...
نَبْتَغِى الْعِشْقَ / الْحُلْمَ /
الطَّرِيقَ /
الْمَصِيرَ /
النِّهَايَهْ !
حُبُّنَا أَنْ تُكْمِلِى إِذَا مِتُّ
الْبِدَايَهْ .....
[ تَعْقِيـبٌ ]
صَفِّقُوا وَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا ..
فَلَمْ يَعُدْ يَبَقَى لَكُمْ إِلا السُّكُوتُ
فِى وُجُوهِ الظُّلْمِ وَالْعَذَابِ
وَالتَّهْلِيلُ فِى الْمَجَالِسِ الْمَوَقَّرَهْ
وَحَفَلاتِ السَّمَرِ / الْفَرْحِ الْقَلِيلَهْ !
وَأَرَى فِى الأُفْقِ سَبْعَ بَقَرَاتٍ وَاهِنَهْ
يَأْكُلُهُنَّ أُخَرٌ عِجَافُ ..!
ثُمَّ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ يَابِسَاتِ ..
ثُمَّ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ يَابِسَاتِ ..
وَالْمَزِيدَ وَالْمَزِيدَ مِنْ رِيحِ وَرِيحِ الْقَهْرِ وَالصَّمْتِ !
فَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا – سُدًى – حَتَّى الثُّمَالَهْ
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً ..
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً ..
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً ..
... ... ... ... ...
تُبَاعُ بِلادٌ ..
تُبَاعُ عِبَادٌ ..
وَفَوْقَ الْبِلادِ / الْعِبَادِ
هُنَاكَ هَرَمْ ...!
فَهَلْ تَشْتَرِيهَا ؟
وَإِنْ تَشْتَرِيهَا ،
فَهَلْ تَتَمَجْلَسُ فَوْقَ الْهَرَمْ ،
أَمْ تَنَال دَمَ الثَّأْرِ مِمَّنْ زَمَاناً زَمَاناً ظَلَمْ ؟
... ... ... ... ...
... ... ... ... ...
تَمَهَّل وَفَكِّرْ ..
وَإِنْ كُنْتَ تَجْسُرْ
فَبَيْتِى بِجَانِبِ ذَاكَ الْهَرَمْ
وَحِيداً ..
وَحَوْلِى الْعَدِيدُ / الْبَرَاحُ !
وَإِنْ كُنْتَ تَهْرُبُ فَلا تَنْزَعِج ،
وَيَوْماً سَيَخْرُجَ مِنْ هَا الْعَدَم
وِلادٌ تُهَدْهِدُ جُلَّ الْهَوَى الْمُسْتَحِيلِ
فَقَط سَوْفَ أَسُلُكُ دَرْباً جَدِيداً
أَبِيعُ بِجَانِبِ نَاسِ الْبِلادِ
أَبَاكَ الْفَتَى الْهَوْلِ مِثْلَ الْهَرَمْ .....!
ــــــــــــــــــــ
[ غَزَلِـيَّةٌ ]
حُبُّنَا يَا غُنْوَتى : نَبْذُرُ غَيْثاً / حُرِّيَّهْ
نَنْفِضُ الْحِقَابَ عَنْ حُلْمٍ يَحْلُمْ
بِسُقُوطِ السُّلْطَانِ
وَسِيَاطِ السَّجَّانِ
نُوقِظُ الْمَزَارِعَ / الشَّوَارِعَ / الصَّحَارِى
نَتَهَاوَى وَدِمَانَا مِصْرِيَّهْ ...
... ... ... ... ...
... ... ... ... ...
نَتَقَاسَمْ هَمسَاتِ الْعَيْنَيْنِ
وَهُتَافَ الشَّفَتَيْنِ
ثُمَّ آهَاتِ الْبِلادِ ...
نَبْتَغِى الْعِشْقَ / الْحُلْمَ /
الطَّرِيقَ /
الْمَصِيرَ /
النِّهَايَهْ !
حُبُّنَا أَنْ تُكْمِلِى إِذَا مِتُّ
الْبِدَايَهْ .....
[ تَعْقِيـبٌ ]
صَفِّقُوا وَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا ..
فَلَمْ يَعُدْ يَبَقَى لَكُمْ إِلا السُّكُوتُ
فِى وُجُوهِ الظُّلْمِ وَالْعَذَابِ
وَالتَّهْلِيلُ فِى الْمَجَالِسِ الْمَوَقَّرَهْ
وَحَفَلاتِ السَّمَرِ / الْفَرْحِ الْقَلِيلَهْ !
وَأَرَى فِى الأُفْقِ سَبْعَ بَقَرَاتٍ وَاهِنَهْ
يَأْكُلُهُنَّ أُخَرٌ عِجَافُ ..!
ثُمَّ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ يَابِسَاتِ ..
ثُمَّ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ يَابِسَاتِ ..
وَالْمَزِيدَ وَالْمَزِيدَ مِنْ رِيحِ وَرِيحِ الْقَهْرِ وَالصَّمْتِ !
فَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا وَصَفِّقُوا – سُدًى – حَتَّى الثُّمَالَهْ
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً ..
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً ..
إِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ أَمْراً ..
... ... ... ... ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق