زمن الرويبضه
المتعالمين..
أخطر من الجهلاء
صفة ذميمة
تتصف بها فئة آخذة بالأزدياد فى البلاد العربية وبعض البلاد الناطقة بالعربية .
فحينما تدور بك الأيام وتدور دوائرها تلتقي بأناس لم تسمع بهم من قبل ولم تسمع عن
طُريقة تفكيرهم إلا اذ جلست معهم وجمعك بهم نقاش فى موضوع ما . يتذمر منهم العقلاء
يذمون الناس على الشبكة العنكبوتية
( الانترنت ) وتشتكي منهم أمتهم.. و
حظهم من المعرفة القليل جدا ( قد تكون الأبجدية فقط
) تجد هذا الصنف من الناس بوفرة هذه
الايام .
المتعالمين
أخطر من الجهلاء
الأنصاف - انصاف المتعلمين - خطر بلا استثناء الا
ان اشدهم خطرا على الافراد والجماعات اولئك اللذين جمعهم احد الحكماء القدامى
بقولة اربعة انصاف فيها هلاك العباد:
1انصــــــاف
الاطباء لانهم يتلفون الابدان
2انصـــــاف
الفقهاء لانهم يزيفون الاديان
3انصـاف
المسلمين لانهم يستلون الايمان
4انصـــــاف
الحكام لانهم يفرطون بالبلدان
المتعالم
قسّم المأمون الناس إلى أربعة: عالم ويعلم أنه عالم،
وعالم ويجهل أنه عالم، وجاهل ويعلم أنه جاهل، وجاهل ويجهل أنه جاهل.
المتعالم
هو الذي يظن انه يعلم كل شيء وهو قد لا يعلم اي شيء حتى
الذي تحت قدميه، ومع ذلك يمشي بين الناس مختالاً ظاناً انهم ينظرون اليه اعجاباً
وان اصابعهم تشير نحو طلعته البهية كلما قام او قعد او رقد!
المتعالم
صفة ذميمة يتصف بها فئة آخذة بالأزدياد فى البلاد
العربية وبعض البلاد الناطقة بالعربية . فحينما تدور بك الأيام وتدور دوائرها
تلتقي بأناس لم تسمع بهم من قبل ولم تسمع عن طُريقة تفكيرهم إلا اذ جلست
معهم وجمعك بهم نقاش فى موضوع ما . يتذمر منهم العقلاء يذمون
الناس على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) وتشتكي منهم أمتهم.. و حظهم من
المعرفة القليل جدا ( قد تكون الأبجدية فقط ) تجد هذا الصنف من الناس
بوفرة هذه الايام .
قد وضعوا على رؤوسهم التيجان الوهمية والتف حولهم
امثالهم من الجهال والجبناء والمتملقين والمتزلفين تزعموا قضايا المجتمع وباتوا
يوجهون وينهون ويأمرون . تجد احدهم قد تفرّد بفكرة وشذّ بفعلة إنهم كثيرون في
المنتديات والدوائر الحكومية وفي المدارس التربوية وفى كل الاماكن تقريبا . وياليت
الأمر وقف عند هذا الحد بل إن هذا الصنف من البشر (الهوام) يبدأ بالتعقيب على من
هم اعلم منهم من العلماء و يرفض علمهم ويطعن في قدراتهم وينصّب نفسة الامر
الناهى الذى احاط بكل شىء علما.
وقفوا أنفسهم لمحاربة الابداع ظنناً منهم بأنهم مدافعون
عنه-او مالكوا تسعة اسطر فيه كما ادعى احدهم- تصدوا للمجتمع ظنناً منهم أنهم
محافظون علية خلطوا الحابل بالنابل تأتيهم بأدلة وبراهين عقلية وعلمية.ولا يقتنعون
تأتيهم بأدلة من علماء بذلو اعمارهم فى طلب العلم وتجد أنصاف
المتعلمين محقرون لهم.
تأتيهم بدراسات وخلاصة أفكار سنينا طوال ولا حياة لمن
تنادي تجلس في المجالس لتناقش موضوعا او قضية من القضايا وتجد هؤلاء المتعالمين لم يعرفوا من العلم إلا أقلة ومن العقل إلا أصغره
يتكلمون وكأنهم فهامة الزمان فلما تأتيهم بدليل قاطع أو حديث صارم يقول لك لم أسمع
به ....لعله ليس بصحيح اريد دليلا مكتوبا .
تجدهم في القنوات الفضائية أحلوا الحرام ...فضلوا وأضلوا
لقد وصل الناس اليوم إلى مرحلة صعبة جداً إذا أن الجميع يدعي العلم والكمال ولا
يضع بحسبانه أنه على خطأ أين أمثال هؤلاء من العظماء والعلماء الذين سبقوهم وقدموا
للبشرية الكثير والكثير .هؤلاء الأنصاف قال عنهم سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
:
( إنها ستكون سنون خداعات.. يخون فيها
الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق
فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في
أمر العامة )
قد يقول قائل ما دخل هذا بالمجتمع؟
أقول إن هذا والله أساس المجتمع فإذا صرنا نأخذ علمنا من
الأنصاف ويدرس أبنأنا الأنصاف ويرأسنا الأنصاف فمالذى بقي وإذا كان كل فرد من
المجتمع لا يرى نفسه إلا مصيبا ومحقرا للأخرين فهذا والله التشتت والفشل بعينة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسة: ما سبب ظهور هذه الفئة التي
لبست قناع الثقافة؟.... هل يا ترى سببها بها إنشغال الأعلام العربي عن نشر الحقائق
أم ان الاعلام صار فى ايديهم؟
أو يا ترى تغييب والعلماء و المثقفين عن الساحة ؟ أم
هنالك أسباب أخرى لا أعلمها قد تعلموها انتم ؟.
اخيراً
إن من أعظم الأخطار أن يُنصب أحد هؤلاء الأنصاف في منصب
عال...وأنا أتفق مع شكسبير .فى مقولته الشهيره : أسد يقود ثيرانا خير من ثور يقود
أسودا.
فأقول لأولئك الطغام
واعلموا
1. أن العلم النافع نور من الله ويحتاج
قبل الجد والإجتهاد إلى خشية الله وإجلاله وتقواه وإلاسينقلب إلى علم ضار غيرنافع
وبالا على صاحبه في الدنيا والآخرة.
2. أن الغرور والعجب من المهلكات
3. أن الأدب أهم من العلم والثقافة
ويسبق العلم .
4. أن احترام الكبير في السن والعالم هو
هدي النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال : ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم
صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه )
5. أن معرفة الإنسان لقدر نفسه من تمام
عقله ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه فوقف عندها.
6. أن الجدال بالحق مذموم فكيف إذا كان
جدالا بالباطل أو جدالا مبنيا على كلمات إنشائية غوغائية خوراء لاتغني ولاتسمن من
جوع.
7. أن التأدب مع العالم يجب أن يكون
مصاحبا للمسلم والمسلمة سواء عرف باسمه الحقيقي أو اختبأ وراء معرفات.
8. أن المقلد لايجوز له الفتوى والكلام
في منهج الدعوة وليترك ذلك لأهل العلم المجتهدين الذين هم بين الأجر والأجرين.
9. أنه لايجوز لنا تلقي العلم أو المنهج
من المجاهيل ( الأنصاف ) حيث أننا سيرتهم العلمية أو الدعوية ولم يعرف لهم تزكيات
أو شهادات علمية أو دعوية من قبل العلماء الراسخين قال الإمام ابن سيرين -رحمه
الله تعالى- ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )
10. أنه لايجوز الإفتاء إلا لمن رسخت
قدمه في العلم وعرف وأخذ إجازة من العلماء في ذلك فليس كل حافظ أو مطلع هو عالم أو
طالب علم.
وهذا جزء من قصيدة لاحد الشعراء السعوديين
يصف فيها الذين يدعون علما بلا علم أو المتعالمين:
يا مدعي علم بحمل الشهادات شـتّـان مــا بيـنـك وبين
مــا تـدعـيبــه
العلم يجمع وانت فعلك غدا شتـات والــحــق نــــور وكـلــنــا نـهـتـديـبـه
ان كـان مـا نـوّر بـك العلـم ظلـمـات منبـر ذهـب مايـرد البـلا مـن خطيـبـه
ويستاهـل المعـروف راع الجمـالات الـلــي لـيــا جـيـتـه تـزايــد لهـيـبـه
فـي حاجتـك ترجـع ومعهـا كمـالات شيـخ ماضـرّه الحمـول الصعيـبـه
ماهو من اللي كـل هرجـه تفاهـات متغطـرس غـرّه رصيـده وجيـبـه
العلم يجمع وانت فعلك غدا شتـات والــحــق نــــور وكـلــنــا نـهـتـديـبـه
ان كـان مـا نـوّر بـك العلـم ظلـمـات منبـر ذهـب مايـرد البـلا مـن خطيـبـه
ويستاهـل المعـروف راع الجمـالات الـلــي لـيــا جـيـتـه تـزايــد لهـيـبـه
فـي حاجتـك ترجـع ومعهـا كمـالات شيـخ ماضـرّه الحمـول الصعيـبـه
ماهو من اللي كـل هرجـه تفاهـات متغطـرس غـرّه رصيـده وجيـبـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق