04‏/12‏/2012

الرويبضة





الرويبضة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ). صححه الألباني وفيه يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً ستصير في مستقبل الأيام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر الحالى منها: أن يتمكن التافه من الكلام . مع أن الأصل أن لا يتكلم إلا العاقل الحكيم . ومما يزيد المشكلة عمقاً ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور الجماهير فيساهموا في تضليل الرأي العام. وتوجيه العامة إلى مستوى فهمه  كتافه ضعيف العلم . ويصف الرسول صلى الله عليه وسلم الزمن الذي يصول ويجول  فيه الرويبضة بالسنوات الخدّاعات. لأن الأمور ستسير فى هذا الزمن خلاف القاعدة . فالعالم  يُكمَّم والتافِهُ الرويبضة يتكلم فى امور العامه .فلا تحزنوا فنحن الان فى زمن الرويبضه. زمن الرجل التافه الحقير القاصر العاجز الناقص، يتكلم في أمر الأمة في أمر العامة، وهذا من فساد أحوال الزمان أن يصدر ويتدخل في الأمور في قضايا الأمة الناقصون والقاصرون والجهال والتافهون. فالقضايا العامة هي من شأن ذوي ذوي العقول، وذوي المدارك والآراء السديدة وأهل البصائر.
حقا هؤلاء هم من اصناف الرويبضة . ينصبون أنفسهم علماء . أو حكماء . أو وجهاء وما هم إلا متفيقهون ومتشدقون . بل جهـال ذووا عقول خاوية . تسيرهم الأهواء وتَحكمهم الشهـوات 0

ليست هناك تعليقات: