حزنبل وعياله الأربعـه: عيد الحب عند المصريين القدماء
عيد الحب عند المصريين القدماء
بعد كام يوم كده هيجى عيد الحب ......قولت افكركوا......واقولقوا كمان ان كان فى عيد حب عند المصريين القدماء ................. اه كان فى عيد حب عند المصريين القدماء مستغربين ليه............هما مش بشر بردوا ولا ايه وبيحبوا بردوا....اه والله.....وبعدين ياخونا هما ديما الاصل .....بلا نقاش... لقد عرف المصريون القدماء الحب وعيده قبل ان يخترع الغرب عيدا للحب.........ويوم عيد الحب بتاع اليومين دول امتداد عنهم فى كل شىء........هو صحيح اتطور لدباديب وقلوب وحاجات خايبه كده .......لكن لسه فى الورود والازهار ........عارفين اهى الزهور دى بقى كان يقدمها المحبوب لمحبوبته.................. والحب عند الفراعنه له اشكاله والوانه ...........ايه رأيكوا نستمتع بيها سوا.......... ونتعرف على اوفى قصه حب خلال العصر الفرعونى......... والاشعار والاناشيد اللى اتكتبت عنه..........
مظاهر الحب عند قدماء المصرين.
قدرنا نعرف من خلال الوثائق والادله والنقوش المختلفه ان المصرى القديم كان بيعبر عن عواطفه ومشاعر حبه ولوعته تجاه محبوبته وزوجته والالفاظ اللى كانت على ألسان قدماء المصرين باستمرار كانت الحبيب والمحبوبة ..... وعلى فكره المصريين القدماء كانوا بيتمتعوا بعواطف جياشة ومشاعر عاطفية نبيلة جدا ..... والدليل على كلامى ده مناظر المقابر فى الجيزة وسقارة ومقابر النبلاء غرب مقابر الأقصر واللى لو زورناها هنشوف من خلالها ان المصرى القديم بيقدم الزهور لمحبوبته سواء كانت زوجته او حبيبته فى احتفالية يطلق عليها " الوليمة " علشان كده اهتموا بالزهور وقدموها للتعبير عن عشقهم وحبهم يمكن من اهم الزهور دى اللوتس وكانت أعواد اللوتس تقدم ملفوفة حول باقات مشكلة من نبات البردي ونباتات أخرى.....ذى ما بتروح لاى محل علشان يعملك بوكيه ورد مشكل كده ....وقد صور المصريون أنفسهم على جدران مقابرهم ومعابدهم وهم يشمون الأزهار في بحب وسعاده وفرحه سعداء جدا بما اعطاهوا لها محبوبه .
اجمل قصص الحب فى التاريخ.
تعتبر قصة الحب الأسطورية الخالدة بين "إيزيس وأوزوريس" من أشهر هذه القصص .......ايه رايكوا احكيها ليكوا بشكل مختصر .....القصه دى بترجع لحوالى اربعه الاف سنه قبل الميلاد تقريبا ....بطلها كان ملك عسول وطيب كان اسمه "اوزيريس" الراجل ده كان محب ومخلص لشعبه جدا وكان ملك عادل بيحب الخير وقدر يعلم شعبه الزراعه وحب الوطن وعشان كده شعبه بادله نفس الحب والاخلاص لكن ده خلى اخوه اللى كان اسمه" ست" يغير من اخوه ويحسده اصل "ست " ده كان شرانى شويه....او شويات كتير..المهم وكان عاوز عرش مصر لنفسه باى شكل......ولما لقى اخوه اوزريس الشعب بيحبه .....دبر له مكيده فأعد وليمة كبيرة وعزم اوزيريس عليها وقدم "ست" تابوت مرصع بالذهب والجواهر واعلن ست قدام الجميع ان التابوت ده هيكون من حق من ياتي علي مقاسه،وكان التابوت ده مصنوعا علي مقاس اوزوريس بالظبط ،و بدأ الجميع في الدخول فى التابوت واحد بعد واحد حتي جاء دور اوزوريس .ولما اقعد فيه أوزوريس أغلق ست وأعوانه التابوت عليه ورموه في النيل فمات أوزوريس غرقاً ......لسه الحكايه كده مش خلصت .............ولكن ايزيس اللى كانت زوجه اوزيريس مقعدتشى كده ساكته....... واقعدت تدور على جثه زوجها حتي عثرت عليها في جبيل (بيبلوس ( ولكن ست استطاع سرقه الجثه منها وقطعها إلى 14 جزءاً (وفي بعض الروايات 16 جزءاً يعنى بعدد اقاليم مصر ) وبعد كده قام بتفريقها في أماكن مختلفة في مصر ولكن إيزيس واختها نفتيس قدروا انهم يجمعوا الأشلاء دى اللى اقطعها "ست" (القطع دى يعنى)، وقدرت بسحرها اعاده الروح اليه لفتره من الوقت وولدت أيزيس منه ولداً وسموه حورس.....هتقولولى ازاى طبعا..... بالسحر و كان من الصعب جدا أن يحيا أوزوريس مثل حياته الأولى فلزم عليه أن يحيا في مملكة الموتى فى العالم الاخرو يكون ملكا فيها.و اختفت ايزيس عن عيون ست حتي وضعت طفلها حورس وقامت إيزيس بتربية حورس في أحراش الدلتا سراً و تعاونت معها الالهه في تربيته حتي شب وصار رجلا ، بعدها عادت ايزيس بحورس الي الوادي لتطالب ست بعرش اوزوريس والذي صار حاليا من حق ولده حورس ، ودارت العديد من المعارك بين حورس و ست وقفت فيها الالهه الي جوار حورس حتي انتصر في النهايه علي ست وقد اقامت الالهه بعد ذلك محاكمه لست وقد ادانته الالهه علي ما فعل ومنحت حكم البلاد لحورس بينما اصبح ست حاكما للصحراء واعادت الالهه الحياه لاوزوريس ولكنه رفض ان يكون ملكا علي الارض وفضل ان يكون حاكما للعالم السفلي بعيدا عن الشر.
القصه دى فيها وفاء واخلاص ايزيس ماريحتش دماغها وقالت يلا اشوف غيره ........لا ضحت وبحثت عنه ووقفت امام الظلم على الرغم مما عانتهمن متاعب ..................................ياااه الوفاء والاخلاص بقى نادر قووى اليومين دول
وهناك أيضا قصة حب نفرتيتى لزوجها إخناتون الذي وقفت بجانبه رغم تغيير الديانة وذهبت معه إلى تل العمارنة رغم المعارضة وظلت بجواره وفية مخلصة رغم كل ما عانته من متاعب وصعاب ودى اتكلمت عنها فى موضوعات سابقه .