21‏/07‏/2020

حمام الحمى



 ( حمام الحمى )

وهو حمام الحرم بمكة المكرمة أو المدينة المنورة ـ وجدت بعض المعلومات فأردت أن أكتب هذا الموضوع لكي نستفيد معا ,,والله اعلم بصحتها 

أصل الحمام المكي

*  ذكر بعض الحفاظ منهم السيوطي أن أصل حمام الحرم من الحمامتين اللتين عششتا على الغار أثناء هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكان جزائهما أن يعيشا هما وذريتهما آمنتين في الحرم وهذا الأثر لا أصل له وليس له سند صحيح .
*  لما وقع ما وقع من قصة الفيل الذي احضره ابرهة لهدم الكعبة ارسل الله طيرا من البحر سماه ( ابابيل ( لا هلاك اصحاب الفيل فلما قام بمهمته خير قيام عاد الحمام الى البحر وبقي القليل منه والحمام اليوم ما هو الا من نسل الطير الذي اهلك الله به اعداء الاسلام .
*  لما حصل ما حصل لنبي الله ورسوله نوح عليه السلام من اغراق قومه بالطوفان وأقر الله تلك السفينة على جبل  الجودي فبعث الله الحمام ليمر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في سائر انحاء المعمورة ويأتيه بخبر الارض فقام الحمام  بمهمته خير قيام واتاه بالنتيجة الوافية ومن جملتها جفاف ارض الكعبة المشرفة والحرم المكي فوجد نوح عليه السلام 
في ارجل الحمام بعض الطين الاحمر فدعا سيدنا نوح للحمام بالبركة والحمام اليوم ما هو الا من نسل هؤلاء الحمام . والله أعلم ,,

سبب تسميته بحمام الحمى :

كان أهل مكة المكرمة يسمون بـ اهل الله .. وكانت مكة حمى لمن يدخلها .. وكان الحرم المكي حرما آمناً .. واهل المدينة يسموا باهل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته واهل البيت .. وكان الحرم النبوي هو الحمى الحقيقي لأهل المدينة المنورة ولما كان الحمام اغلب اقامته في الحرم النبوي خاصة وفي مكة المكرمة عامة اصبح يسمى هذا  الحمام بحمام الحمى .

حرمة الحرم عند أهل المدينتين :

1 _ في نظر اهل الحرمين ان من اكله شتت الله شمله وفرق بين اهله . 
2 _ في الخمس الايام الاولى من شهر ذي الحجة يأتي الحمام اسراب اسراب لمكة .
وفي الخامس عشر من الشهر نفسه يعود اسراب اسراب الى المدينة .
3 _ لا يسطو عليه احد من اهل المنازل ولا من اهل البساتين بالذبح او بأخذ بيضه لما تمركز في نفوسهم من قدسيته .
والله أعلم

الإعجاز العددي في سورة الكوثر



الإعجاز العددي  في سورة الكوثر

هل هو صدفة ام هندسة لغوية  ؟
سورة الكوثر هي أقصر سور القرآن وعدد كلمات هذه السورة 10 كلمات
الآية الأولى من الكوثر تضّمنت من الحروف الهجائية 10 أحرف
الآية الثانية من الكوثر تضّمنت من الحروف الهجائية 10 أحرف
الآية الثالثة من الكوثر تضّمنت من الحروف الهجائية 10 أحرف.
أكثر الحروف تكرارا في السورة هو الألف وتكّرر فيها 10 مّرات.
الحروف التي وردت مّرة واحدة في سورة الكوثر عددها 10
جميع آيات السورة ختمت بحرف الراء وترتيبه الهجائي رقم 10
سور القرآن التي تنتهي بحرف الّراء عددها 10 سور آخرها الكوثر
ماهي حقيقة الرقم 10 داخل السورة إنه اليوم العاشر من ذي الحجة فقوله تعالى  (  فصل لربك وانحر  ) وهو يوم النحر
سبحان الله كل هذا في أقصر سورة في القران الكريم مكونة من سطر فما بالكم بالسور الأكبر ؟
وصدق الله إذ يقول : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله )
سقانا الله وإياكم من نهر الكوثر شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً  آمين .... منقول

من لطائف اللغة العربية



من لطائف اللغة العربية

حروف القرابة :
الجدّ والعمّ والخال
ما السر في اختصاص القرابة من جهة الأمّ بحرف
الخاء : مثل خال وخالة
 واختصاص القرابة من جهة الأبّ بحرف
العين : مثل عمّ وعمّة
وحرف الجيم مشترك بينهما في الجدّ والجدّة؟
 فالجيم في الجدّ والجدّة هي جيم الجَذر.
لأنهما جذر مشترك للوالِدَين . وكذا كل قرابة من ناحيتهما .
جدّ وجدّة
والعين في العمّ والعمّة هي عين العِرق الذي منه ينتمي الولد لأبيه . وكل قرابة من ناحية الوالد . عمّ وعمّة.
والخاء في الخال والخالة هي خاء ( الخَدّ ) لأن الأمّ هي الخدّ التي توضع فيها البذرة . ومعنى الخد هو الشق في الأرض . الذي توضع فيه البذرة . ومنه الأخدود . وكذا كل قرابة من ناحيتها . خال وخالة.
والله أعلم

أصحاب الكتب الستة



أصحاب الكتب الستة

لماذا اصحاب الكتب الستة من دول غير عربية؟


من هم أصحاب الكتب الستة وهل يوجد في كتبهم أحاديث ضعيفة ؟.

أصحاب الكتب الستة هم :
1 - الإمام البخاري                    2- الإمام مسلم                  3- الإمام أبو داود
4 - الإمام الترمذي                    5 – الإمام النسائي             6 – الإمام ابن ماجه
وإليك تعريفا موجزا بكل واحد منهم :
أولاً : الإمام البخاري
وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَردِزبَة الجعفي البخاري ، كان جده المغيرة مولى لليمان الجعفي والي بخاري ، فانتسب إليه بعد إسلامه . ولد ببخاري سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة  ولما شب قام برحلة فقصد مكة وأدى فريضة الحج وبقي في مكة زمنا يتلقى العلم على أئمة الفقه والأصول والحديث, ومن ثَم بدأ يرحل ويتنقل من صقع إسلامي إلى آخر  على مدى ست عشرة سنة كاملة , طاف فيها بكثير من حواضر العلم يجمع فيها  أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى جمع ما يزيد على  600.000 حديث ورجع إلى ألف محدث وناقشهم فيها وكانوا ممن عُرفوا بالصدق والتقوى وصحة العقيدة , ومن هذه الجملة الكبيرة من الأحاديث انتقى كتابه الصحيح متبعا في بحثه عن صحتها أدق الأساليب العلمية , في البحث والتنقيب وتمييز الصحيح من السقيم ، وانتقاء الرواة حتى أودع كتابه أصح الصحيح ، ولم يستوعب كل الصحيح . واسماه ( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ) .
وأراد أمير بخاري أن يأتي البخاري إلى بيته ليعلّم أولاده ويُسمعهم الحديث , فامتنع البخاري وأرسل إليه : " في بيته يؤتى العلم" أي أن العلم يؤتى ولا يأتي ومن أراد العلماء فليذهب إليهم في المسجد والبيوت ، فحقد عليه وأمر بإخراجه من بخارى , فنزح إلى قرية (خرتنك) القريبة من (سمرقند) وفيها له أقارب , فأقام فيها إلى أن مات سنة 256 هـ عن 62 عاما. رحمه الله رحمة واسعة .
ثانياً : الإمام مسلم
وهو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين. أحد الأئمة من حفاظ الحديث, ومن أعلام المحدثين , ولد بنيسابور يوم وفاة الإمام الشافعي سنة 204هـ , وطلب العلم في نيسابور ولما شب رحل في طلب الحديث إلى العراق والحجاز, وسمع من شيوخ كثيرين, وروى عنه كثيرون من رجال الحديث. أشهر كتبه: صحيحه المعروف بصحيح مسلم, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة في الحديث استغرق في تأليفه ما يقرب من  خمس عشرة سنة, وصحيحه يلي صحيح البخاري في المكانة وقوة الأحاديث .وقد شرح صحيحه كثير من العلماء.
 ومن كتبه كتاب الطبقات وكتاب الجامع وكتاب الأسماء, وغيره من مطبوع ومخطوط. توفي في مدينة نصر آباد , قرب نيسابور سنة 261 هـ عن 57 عاما. رحمه الله رحمة واسعة .
ثالثاً : الإمام أبو داود
وهو سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني, نسبة إلى سجستان . أبو داود. إمام أهل الحديث في عصره. صاحب كتاب السنن في الحديث, وهو أحد الكتب الستة المعتمدة ولد سنة ( 202 ) ورحل إلى بغداد وتفقه بالإمام أحمد بن حنبل ولازمه وكان يشبهه, ورحل إلى الحجاز والعراق وخراسان والشام ومصر والثغور, وروى عنه النسائي والترمذي وغيرهما. كان في الدرجة العليا من النسك والصلاح . جمع في كتابه السنن ما يقرب من ( 5300 ) حديث .
وقد طلب منه الأمير أبو أحمد طلحة (الموفق العباسي) أن يلبي له ثلاث خلال : أولها أن ينتقل إلى البصرة فيتخذها وطنا له لترحل إليه طلبة العلم فتعمر البلد به . وثانيها أن يروي لأولاده السنن , وثالثها أن يفرد لأولاده مجلسا خاصا , فإن أولاد الخلفاء لا يجلسون مع العامة. فقال له داود : أما الأولى فنعم والثانية فنعم وأما الثالثة فلا سبيل إليها , لأن الناس في العلم سواء , فكان أولاد الموفق العباسي يحضرون ويجلسون وبينهم وبين العامة ستر. استقر بالبصرة وبها توفي سنة 275 هـ عن 73 سنة . رحمه الله رحمة واسعة
رابعاً : الإمام الترمذي
وهو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي . أبو عيسى. من أهل (ترمذ) إحدى بلاد ما وراء النهر وإليها نسبته. أحد أئمة الحديث والحفاظ. ولد سنة ( 209 ) وتتلمذ على البخاري وشاركه في بعض شيوخه. قام في طلب الأحاديث برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز. اشتهر بالحفظ والأمانة والعلم. من شيوخه أحمد ابن حنبل وأبو داود السجستاني . صنف (الجامع) المعدود من كتب الحديث الستة المعتمدة, جمع فيه فنونا من علل الحديث التي تفيد الفقيه , فإنه يذكر الحديث وغالبه في أحكام الفقه , فيذكر أسانيده ويعدد الصحابة الذين رووه ويُصَحِّحُ ما صَح عنده ويُضَعف ما ضُعف , ويبين من أخذ بالحديث من الفقهاء ومن لم يأخذ, فجامعه أجمع السنن وأنفعها للمحدث والفقيه. من تصانيفه أيضا كتاب الشمائل النبوية , والعلل في الحديث. عاش شطرا من حياته الأخيرة ضريرا بعد أن طاف في البلاد يجمع الروايات الصحيحة من أهل التثبت. توفي سنة(279 ) هـ عن 70 عاما. رحمه الله رحمة واسعة
خامساً : الإمام النسائي
وهو أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي. أبو عبد الرحمن. أصله من مدينة (نسا) بخراسان وإليها نسبته, وينسب إليها (نسوي) و (نسائي) . ولد سنة 215 هـ وكان أحد أعلام الدين ،وأركان الحديث إمام أهل عصره ومقدمهم وعمدتهم . وجرحه وتعديله معتبر عند العلماء . قال الحاكم : سمعت أبا الحسن الدارقطني غير مرة يقول : أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بعلم الحديث ، وبجرح الرواة وتعديلهم في زمانه .
وكان في غاية الورع والتقى ، وكان يواظب على أفضل الصيام ( صيام داود ) فكان يصوم يوماً ويفطر يوماً .
سكن بمصر وانتشرت بها تصانيفه ، وأخذ عنه الناس ثم انتقل إلى دمشق وتوفي يوم الاثنين الثالث عشر من شهر صفر سنة ( 300 ) عن 85 سنة . رحمه الله رحمة واسعة
سادساً : الإمام ابن ماجه
وهو محمد بن يزيد الربعي القزويني. أبو عبد الله. كان أبوه يزيد يعرف بـ (ماجة) فعرف بابن ماجة . و(الربعي) نسبة لربيعة التي ينتسب إليها بالولاء الحافظ المشهور مصنف كتاب السنن في الحديث ولد في (قزوين) وإليها نسبته . سنة ( 209 ) ، وارتحل إلى العراق والبصرة والكوفة وبغداد ومكة والشام ومصر والري لكتابة الحديث . صنف في رحلته ثلاثة كتب: كتاب في التفسير, وكتاب في التاريخ وفيه دَوَّن أخبار الرجال الذين دونوا السنة من عصر الصحابة إلى عصره وكتاب السنن. توفي ابن ماجة في يوم الاثنين الثاني والعشرين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين ،عن 64 عاما . رحمه الله رحمة واسعة .
حكم الأحاديث التي في هذه الكتب :
أما صحيحا البخاري ومسلم فقد تلقت الأمة ما جاء فيهما من الأحاديث بالقبول ، وأجمعوا على صحة كل ما فيهما إلا ألفاظاً يسيرة جدا أخرجها البخاري ومسلم ليبينوا عِلَّتها إما تصريحا أو تلميحا كما نبه على ذلك العلماء المحققون الدارسون لهذين الكتابين ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وأما سائر كتب السنن فإنها لا تخلو من وجود أحاديث ضعيفة في ثناياها ،بعضها نبه عليها صاحب الكتاب ، وبعضها بيّنها غيره من العلماء ، ولم يحرصوا رحمهم الله على بيان جميع الضعيف لأنهم أوردوا الأحاديث بالأسانيد ، فيسهل معرفة الصحيح من الضعيف على أهل العلم بمراجعة رجال السند ومعرفة حالهم من الثقة والضعف .
ومن العلماء المشهورين في هذا الشأن أحمد والدار قطني ويحيى بن معين وابن حجر والذهبي والواقي والسخاوي ومن المعاصرين الألباني وأحمد شاكر وغيرهم رحمة الله على الجميع ، والله تعالى أعلم .
منقول