06‏/01‏/2013

بدون اقنعة!!



بدون اقنعة!!
هناك الكثيرين من الذين يكتبون فى  مواقع كثيرة على صفحات الانترنت و يضعون توقيعهم باسماء بنات ..وهم يعرفون ان الناس لا تقرأ للرجال قدر مايحبون مجاملة البنات والتعرف اليهن . وحتى يحصلون على جائزة كذا وكذا وكذا ..وهذا واضح جدا فيما هو موجود على هذه الصفحات ..قد تجد مقالات قيمه جدا كتبها اساتذة كبار ..ولم يحصل على عدد من القراء مثلما حصل كاتب اخر وقع لنفسه باسم فتاة وكتب مقالة او اثنتين وله من التعليقات مالاحصر له ومن الجوائز الكثير .. أليس هذا نوع من الغش والخداع والكذب ايضا !!
بدون اقنعه
كثير منا يدخل عالم الانترنت و يستخدم أسماء مستعارة وصور رمزية وتواقيع مختلفة .
من الناس سواء كانوا شباب أو بنات أو أطفال أو رجال أو سيدات من يلبس قناع مخالف للحقيقة :
· منهم من يرتدى القناع الدينى ويتكلم فى الدين والقرآن والأحاديث النبوية الشريفة دون علم ولا دراية .
· منهم من يرتدى القناع الرومانسى ويتكلم بالأشعار والرومانسية فيظهر بصورة تخفى خلفها ذئبا بشريا  .
· منهم من يرتدى القناع السياسى ويتكلم فى السياسة والأحداث الجارية ويدعى انه لا ينتمى الى حزب أو جماعة وهو فى الحقيقة مدفوع له أو تابع لحزب أو جماعة .
ومنهم ومنهم ومنهم ...........الخ
يا ترى لماذا الأقنعة ؟
هل تستطيع تحقيق كل ما تتمناه وما تحلم به دون قيود اذا لبست احد الاقنعه؟!
لماذا البعض نجده لا يستطيع الاستغناء عن الأقنعة؟ ويحب الظهور بصورة مخالفة لشخصيته حتى وان كانت شخصيتة سوية وطيبة .
الأمر بسيط وسهل  فاذا أردت أن تتعمق في الدين فالمجال مفتوح أمامك للمعرفة في السيرة النبوية وقصص الصحابة والتابعين والعبادات والفقه وما الى ذلك فتعلم وعلم غيرك وبالتالى لن تحتاج لقناع .
وإذا كنت تحب الرومانسية فيمكنك قراءة الأشعار والخواطر وتنقلها وتكتب بكل ثقة أنها منقولة لأنها عجبتك وهذا ليس عيبا حتى تتعلم وتعرف كيفية كتابتها بطريقة صحيحة وعندما تكتب بصدق وإخلاص كلام من قلبك سوف تجد من يعجب بكلامك وبالتالي لن تحتاج لقناع .
لماذا يحاول البعض تغيير الصورة الحقيقية لشخصيته ويحاول أن يظهر بصورة مخالفة للحقيقة ؟
هل هو ضعف الشخصية ؟ ام انه عدم الثقة بالنفس؟ ام انه رافض لشخصيته الحقيقية ؟
وهناك سؤال اخر يطرح نفسه .
أليس  ظهورك على الانترنت بشخصية مخالفة للحقيقة يعتبرنوعا من الكذب ؟
والكذب حرام وانك تخطىء فى حق نفسك بلا مبرر ولا داعى  !
هناك الكثيرين من الذين يكتبون فى مواقع على الانترنت يضعون توقيعاتهم باسماء بنات ..لأنهم يعرفون ان الناس وخاصة الشباب منهم لا يقرأون للرجال قدر مايحبون مجاملة البنات والتعرف اليهن .
وحتى يحصلون على جائزة كذا وكذا وكذا ..الخ .وهذا واضح جدا فيما هو موجود هنا  الان ..قد تجد مقالات قيمه جدا ومفيدة وتستحق الاطلاع كتبها اساتذة كبار ..ولم يحصلوا على عدد من القراء مثلما حصل كاتب اخر وقع لنفسه باسم فتاة وكتب مقالة او اثنتين وله من التعليقات مالاحصر له ومن الجوائز الكثير .. أليس هذا نوع من الغش والخداع والكذب ايضا !!
أتمنى أن يكون كل إنسان صريحا وواضحا ونقيا مع نفسه ويحب شخصيته كما هى قبل أن يكون واضحا مع الآخرين.
اتمنى ان نخلع الاقنعة ونحيا اسوياء . سواء فى الحياة العامة او على الانترنت .
ومثلما قال الشاعر سيد حجاب
ماتقــــولش أصلك و فصلك .. قول حليم ستّار
حتغمّي بإيديك عينيك .. تعمى الخـــطا و تحتار
عقلك في راســــك .... و ملزوم كل يوم تختار
عيش في الحقيقة ..... لا يندار نصــلها البتّار
و تحـــشّك النار و تتـــسوّى عــــلى الجنبين
مين و ابن مين ..... الحياة مايهمهاش أصلك
أصــــلك بفعلك ...... تواصل فِعله و يواصلك
فعلك ده مـــن عقلك ... إن طاوعته رقّص لك
زمـــانك و دنياك .... و إذا قصقصته نغّصلك
***
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ ) .

أخرجه مالك والبخاري ومسلم وأحمد وابن حبان .

قالَ الحَافِظُ ابْنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيّ فِي "فَتْحُ البَارِي بِشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي":
قَالَ الْقُرْطُبِيّ :
( إِنَّمَا كَانَ ذُو الْوَجْهَيْنِ شَرّ النَّاس لانَّ حَاله حَال الْمُنَافِق إِذْ هُوَ مُتَمَلِّقٌ بِالْبَاطِلِ وَبِالْكَذِبِ مُدْخِلٌ لِلْفَسَادِ بَيْنَ النَّاس ) .

وَقَالَ النَّوَوِيُّ:
( هُوَ الَّذِي يَأْتِي كُلّ طَائِفَةٍ بِمَا يُرْضِيهَا فَيُظْهِر لَهَا أَنَّهُ مِنْهَا وَمُخَالِف لِضِدِّهَا وَصَنِيعه نِفَاق وَمَحْض كَذِب وَخِدَاع
وَتَحَيُّل عَلَى الاطِّلاع عَلَى أَسْرَار الطَّائِفَتَيْنِوَهِيَ مُدَاهَنَة مُحَرَّمَة ) .

التعليقات
ما أجمل أن نحاور بعضنا بلا أقنعة
        التمهــــيد        
 ألانترنت هو العالم المصغر والفضاء الرحب المنفتح الحدود المتسع الأفاق، تلك الأفاق التى يتم تحديدها  من خلال فكر وأنامل المستخدم، إذا فإستخدامة هى المرآه التى تعكس ملامحة، فإذا ارادها واضحة فالإختيار له وإن أرادها مخفية فالعاقبة عليك، لاشك أن إستخدام الاسماء المستعارة أو المزيفة أو الصور الوهمية على شبكة الانترنت له تأثيرات سلبية جمة ولا توجد إيجابية واحدة يمكن الركون إليها،.

إنتشر هذا التوجه كما تنتشر النار فى الهشيم منذ بدايات ما يمكن أن نطلق عليه التفاعل الرقمى عبر الشبكة العنكبوتية، حيث كان إستخدام الاسماء المستعارة فى ذلك الوقت نوع من الترف ونحن مازلنا فى بدايات التجربة  وعلى الرغم من إنتشار الحذر فى الاستخدام  للشبكة العنكبوتية فى ذلك الوقت من قبل مجتمعاتنا الشرقية المحافظة التى تحظر ثقافة الاختلاط المباشر، فقد اصبحت الاسماء المستعارة هى الوسيلة الفعالة لإخفاء الهوية الاصلية من أجل الإلتفاف حول تلك المعوقات الإجتماعية كما كان ينظر اليها البعض وقتها.

 
كان ظهور المنتديات والمجموعات البريدية على شبكة الانترنت هو الصاعق لإنطلاق سيل الأسماء المستعارة حيث إنتقلت من التصنيف على أنها ظاهرة لتصبح واقعا حتى وإن كان واقعا  معوجا وغير منطقى، تلك المجموعات البريدية و المنتديات جمعت معظم الشباب المتطلع للإستكشاف ومنهم المحروم إجتماعيا من التواصل والإختلاط نتيجة لبيئة التنشئة التى تضع الحدود الفاصلة بين الصح و الخطأ وفق المنظور الدينى والأخلاقى والعقائدى  بالإضافة إلى العادات و التقاليد، وكما يقول المثل فإن كل ممنوع مرغوب وهى طبيعة البشر فى الإستكشاف و المعرفة، فلقد وجد الشباب فى إستخدام الاسماء المستعارة على المنتديات و القوائم البريدية ضالتهم فى الافلات مما يحسبوة قيودا عليهم، مما أتاح لهم متنفسا كما يعتقدون لإستحالة  أن يظهر هذا الشخص أو ذاك باسمه الحقيقي حتى لا يفتضح أمره إذا كان مسجلا على سبيل المثال ضمن مجموعة بريدية من المجموعات المسيئة للأخلاق أو أحد المنتديات المنافية للآداب، متيقنا أنه أفلت بذلك من الرقابة.

 كما وجد الشباب من صغار السن ضالتهم أو ما يحسبوة متعتهم المفقودة في ملاحقة الفتيات اللاتي أيضا كن يدخلن على الشبكة بأسماء مستعارة كي لا يفضحن إجتماعيا وأختلط الحابل بالنابل، ووجد الشباب المعارض للنظم الإجتماعية و السياسية وغيرها أنه بإستخدام الاسم المستعار فإن الفرصة سانحة لهم بالتفاعل وقول كل ما تكنه صدورهم دون خوف من المتابعة أو الملاحقة وظناً منهم أيضا بإنهم فى مأمن من متابعة نشاطهم و معرفة أماكنهم، و هناك البعض ممن استخدموا هذه الخاصية لأسباب عديدة منها الخلقية ومنها الاحتيالية و سرقة المعلومات.
         بماذا يشيرعلينا  المنطق ؟
لايمكن أن يستقيم الأمر حينما يطرق بابك شخص لا تعرفة متخفيا وراء عبائته ويريد محاورتك والتحدث إليك فى أمر من الامور أنت تجهلة وهكذا بدون سابق إنذار، الاجدى و المنطقى أن يتم التعارف أولا وقياس مدى التجاوب الفكرى والنفسى الانسانى ثم يبدأ الحوار و الحديث، هذا الامر يتشابه إلى حد بعيد مع ما يحدث على شبكة الانترنت اليوم وبالتالى فهذا الفعل يعكس خللا تجاه العلاقات الانسانية السوية وتبادل الأفكار والمعلومات حيث ينعدم تساوى منظور كل طرف تجاه الآخر، فكيف يحدث التقارب والالفة وقتها فى وجود التخوف لدى طرف من الطرف الآخر نتيجة لجهلة بماهيته نظرا لتخفية وراء إسم مستعار أو مزيف أو صورة وهمية.

لا أفهم ولا يقبل عقلى لماذا يفضل البعض منا التخفى و الإختباء وراء الاسماء الوهمية  إلا إذا كان ما وراء هذا التصرف ما وراءة، ولا أقر ولا أقبل ذهاب البعض لمساوة المعلوم بالمجهول، وإستمراء هذا الامر ليصبح فيما بعد من المسلمات، هناك من يتمترس خلف إسمة المستعار يحسبه درعا له ثم ما يلبث أن يشهر سيفه تقتيلا بكلماته العبثية يمنة ويسارا، وهنا أتسائل ويتسائل معى الكثيرون، هل هذا من شيم الفروسية أن تهاجم شخصا هكذا غدرا، لماذا لا نكون اسوياء وصرحاء فى تعاملنا مع بعضنا البعض ونتخاطب ونتبادل الافكار بأسمائنا وماهيتنا بوضوح وشفافية ليستفيد كلا الطرفين، صراحة أنا لا أجد مبررا لهذا الفعل سوى أنه يعكس نوعا من القصور الذاتى وإنعدام الثقة.
    
الغريب فى الأمر أنه لوحظ من خلال الدراسات المسحية التى أجريت لهذا الغرض أن بيئة تنشئة  السواد الأعظم من هؤلاء المتخفيين أو المزيفيين المستخدمين لشبكة الانترنت دائما مختلفة من حيث المستوى الثقافى و التعليمى و الإجتماعى والمهنى ولكن جميعهم يجتمعون عند صفة ملازمة لهم تتجلى فى العمل بلا كلل لسبر الأغوار النفسية لهم ربما لإشباع رغبة لديهم أو إستكمال نقيصة ملازمة لهم لايستطيعون الافصاح عنها جهارا ويرون فى ذلك علاجا، وهؤلاء هم الفئة التى يمكن أن نطلق عليها الغير اسوياء، أما الاسوياء منهم نفسيا والأقل ضررا فلديهم عارض آخر يمكن أن نطلق عليه الخواء الزمنى، بمعنى آخر هم فئة من الاشخاص الذين لديهم متسع من الوقت يستنفذونة متخفيين على شبكة الانترنت، والحمد للــه لدينا الكثير منهم، أن معظم الابحاث الاجتماعية و الطبية النفسية أكدت على أن هذه الظاهرة والتى إنتشرت بكثرة وتتنامى منذ  أن بدأت خدمات الانترنت تتوفر تجاريا، وهى تعكس نماذج مختلفة وكثيرة من المستخدمين من الجنسين للإسف الشديد حيث ينأون بإنفسهم من من خلال ترددهم وخوفهم المسيطر عليهم من تحمل مسئولية أى مساهمة أو مشاركة لهم على الانترنت بإسمائهم الحقيقية لإسباب عديدة تخصهم هم تعكسها طريقة نشأتهم وبيئة تربيتهم كما وجدت الدراسات أن أغلب مضمون مشاركاتهم يميل إلى الغرابه والتفاهة وقد يحمل أفكارا سلبية وهدامة.
        الدافع والسبب
برأى العديد من الباحثين والمتخصصين فى دراسة هذه الظاهرة أن هناك دوافع و أسباب متباينة تؤدى اليها، بل ذهب البعض إلى تصنيف تلك الدوافع و الاسباب إلى فئتين، الاولى نسبوها إلى دوافع قد تكون مبررة  وهنا الأمر يبدو نسبيا، وأخرى غير مبررة وقد جاء ذلك على الرغم من إعتقاد السواد الاعظم من الناس وأنا واحد منهم بإن إستخدام الاسماء المستعارة و المزيفة ينتقص من مصداقية مستخدمة وثقة الناس فية وفيما يعرضة وهذا عمل غير مبرر على الإطلاق.
       الدوافع و الاسباب التى يمكن أن تكون مبررة
*- الرهاب والخوف والخجل الذاتى من الظهور العلنى أمام المجتمع نتيجة لإنعدام الجرأة و الثقة بالنفس

 *- الإضطرار إللى سلوك ذلك حفاظا وسترا على المكانه أو المنصب المعروف أو المشهور إجتماعيا  أو
         النسب العائلى أو تخفيا من أى نوع من الملاحقات وخصوصا فئة المعارضين السياسيين.

*- الإبحار داخل الشبكة العنكبوتية بلا معاكسات أو مضايقات أو تمشيا مع العادات الإجتماعية السائدة
            التى تحظرعلى الفتاه و المرأه كشف ماهيتها للغرباء، أو التعرض لإصول العائلات أو القبائل ..الخ.

*- قد يشكل الإسم المستعار أو الصورة الوهمية أهمية ما أو معنى معين للشخص يريد الإحتفاظ به ككنية
            العائلة أو إسم المجموعة التى يفتخر بإلانتماء اليها ....الخ.
           الدوافع و الاسباب الغير مبررة
*- الإختراق بغرض القرصنة للحصول على المعلومات أو البيانات الممنوعة من التداول الحر والتى قد
     تكون مصنفة تحت بند السرية أو الاهمية، حيث يتم ذلك إما بغرض الابتزاز أو سعيا وراء مكسب مادى
    غير مشروع، وهو ماحدث كثيرا فى الماضى ومازال يحدث مع البنوك والمؤسسات المالية وأجهزة             الدولة الحساسة.

*- التسلل بغرض العبث أو التدمير مثل زارعى الفيروسات وديدان التخريب و التجسس، حيث الغرض
    من ذلك هو الإنتقام أو يعكس تصرفا أرعنا وغير مسئول لإثبات الذات ينتج عنه خسائر جمة، كما يندرج
   ضمن هؤلاء المتسللين من يجدون متعتهم فى هتك الأعراض وكشف اسرار العامة و الخاصة من الناس
   رغما عنهم.

*- الغواية لإتجاهات غير سوية، كممارسة الجنس المحرم أو تجنيد القاصرين و القاصرات لممارسة
   البغاء أو تبنى العنف أو العمل على هدم القيم والموروث الثقافى والعقائدى أو بث الفرقة أو أخيرا تغذية
   النزعات الشريرة و الإجرامية.

 *- الهيمنة و السيطرة على المفاهيم و الافكار بغرض التشكيك فى اصولها و قواعدها توطأة لتوجيهها إلى
     وجهة أخرى غير بريئة، وهذا الامر يبدو جليا فيما يتعلق بالعقائد و الروابط الأسرية و الإجتماعية.

 *- التحريض بغرض تأليب المعتقدات والأفكار المتباينة لإيقاذ العنف الذاتى الذى يتولد طبيعيا نتيجة الولاء
    للمعتقد أو الفكروالعمل على تغذية ذلك العنف بغرض الوصول فى النهاية إلى إحداث الفوضى المطلوبة
 للبعض من أجل المحافظة على ديمومة سيادته على طرفى المعتقد والفكرالمتباين، تلك الفوضى التى يمكن
 أن تتطوربمرور الوقت من مشادات عقائدية أو فكرية أو إجتماعية إلى خصامات ونزاعات ضيقة الافق.
        الاسباب السابقة لا يمكن إعتبارها فقط غير مبررة ولكنها أيضا مجرمة لما فيها من سبق إصرار وترصد لهدم القيم الانسانية السوية وأسس قيام المجتمعات الصحيحة، الامر الذى لا يعفى مرتكبيها من المسائلة القانونية ويجعل سيف العقاب مشرعا ومسلطا دائما على رقابهم.  
       
           الحد من الظاهرة وسبل العلاج
         لقد إستعرضنا اسباب ومبررات الظاهرة ولم يبقى لنا غير التقدم ببعض المقترحات و الحلول التى يمكن أن تؤدى إلى الحد من إستخدام الاسماء المستعارة أو المزيفة على شبكة الانترنت وتقليل مخاطرها وأثارها السلبية على المستخدمين الآخرين حيث اصبحت الشبكة العنكبوتية  وأدواتها المختلفة تشكل حجر الزاوية  العالمى لتبادل الافكار و المعلومات بين البشر وأداه عظيمة لتطوير الافكار والخبرات ول حيث لم يتوقف الامر عند ذلك بل لإدارة الاعمال عن بعد والتجارة الاليكترونية وخلافة، بإعتقادى أن الحل يمكن أن يتأتى من خلال ثلاثة إطارات يتم تفعيلها و العمل بها معا، الاول يعنى يالتوعية و الثانى بالتشريعات والثالث بألامور التقنية.

        *- فيما يخص التوعية فتعتبر بيئة المدارس اخصب الحقول للتوعية وخصوصا بداية من مرحلة الصف الثالث الإبتائى المرتبط تقريبا بالمرحلة السنية التى تبدأ المناهج التعليمية فى االإقتراب من الكومبيوتر و التعريف بالانترنت، وهذا لايمنع من بث التوعية بصورة متدرجة أيضا للمراحل العمرية الأكبر وحتى امستوى الجامعات و الماعهد العليا مع توضيح كافة المخاطر و الاثار السلبية المتعددة لهذه الظاهرة، القرارات و التشريعات الداخلية للمؤسسات و الشركات والمنتديات يمكن أن تلعب أيضا دورا كبيرا فى عمليات التوعية والحد من إستخدام الإسم المستعار داخل نطاق كل منها وحتى إن إستلزم الأمر الإبقاء لفترة ما على الاسم المستعار ولكن يرفق اليه الإسم الحقيقى وبيانات المستخدم حتى تعديل تلك الاوضاع خلال فترة زمنية معقولة.

        *- بدون التشريعات الصارمة التى تنظم عمل الولوج إلى شبكة الانترنت و التى يجب أن تتفق عليها دول العالم أجمع المستخدمة لها وتكون ملزمة لمؤسساتها وشركاتها المقدمة للخدمة ومتضامنه مع رعايها وخصوصا فيما يتعلق بتحديد وتعريف الجزئية الدقيقة التى تفصل بين حرية وإساءة الاستخدام أو ماهية التعبير الحر دون الاساءة للأخرين، لايمكن ضبط إيقاع الاستخدام المفيد الساعى لتراكم الخبرات المتنوعة.

        *- النواحى التقنية يمكن أن تكون العامل الحاسم والأكثر واقعية وإمكانية فى التطبيق حيث لاينقصها غير مؤازرة ودعم العاملين السابقين، هناك أكثر من وسيلة تقنية ناجعة يمكن اللجوء اليها لعلاج هذه الظاهرة  السلبية والتى يتحكم فيها نفسيا من وجهة نظرى عاملين مهمين هما إدمان التواصل المستمر بالانترنت وإتقاد شهوة المتخفى أو المتخفية المتصاعد عند تحقيق أى إنجاز أو نجاح من وجهة نظرهم بإستخدامهم  الاسم المستعار وعدم تمكن المعتدى علية من معرفتهم أو مواجهتهم، لو إستطعنا منع شريان الانترنت عنهم فلن يتبقى لهم إلا  أحد سبيلين إما الإندماج فى مجتمع الانترنت بالصورة الصحيحة والصحية  ونكون بذلك قد صححنا مفهومهم لكيفية الاستخدام أو الإنزواء مع أمراضهم وإراحة الناس من أذاهم، بالاضافة إلى التعريف الرقمى لكل جهاز متصل بالانترنت المليء بثغرات الافلات فمن التقنيات الفعالة التى يمكن اللجوء اليها لتعريف المستخدمين للإنترنت تعريفا صحيحا هى بإستخدام بصمة العين من خلال الكاميرات الرقمية التى يتم تزويدها لمعظم أجهزة الحاسب الآلى الحديثة أو الهواتف المحمولة أوالنقالة، او إستخدام بصمة الإبهام من خلال الحساسات الموجودة ايضا ببعض الاجهزة، توقيف محركات البحث عن العمل وكذلك المستعرضات والمنتديات وغيرها من المواقع عن الإستجابة للتفاعل مع المستخدم المجهول بل وإغلاق المصدر الموصول منه وإدراجة ضمن قائمة سوداء يتم تعديلها وتحديثها وفقا لتغير الظروف وبعد فرض غرامة مجزية إذا تكرر هذا الامر.

        التشريعات للإسف يمكن أن تأخذ وقتا أكثر من اللازم وربما قد لا ترى النور إعتمادا على خبرتنا بالواقع الذى نعيشة ونظرا لإمكانية تضارب مصالح الدول المختلفة تجاه هذا الامر والرؤى المختلفة الزوايا خصوصا فيما يتعلق بإقحام وإستغلال مبادئ الحرية و الديموقراطية وحقوق الإنسان تحت سياقات مختلفة المآرب، عموما هذه الحلول لايمكن قطف ثمارها بدون تحديد إطار زمنى مريح لتطبيقها تتيح للجميع الفرصة لتعديل الاوضاع ويتم الاعلان عن ذلك من خلال شبكة الانترنت ووسائل الإعلام الاخرى المختلفة على مستوى العالم وبمختلف اللغات مرارا وتكرارا والتنبية بشكل صارم وقاطع على العقوبات التى تنتظر المخالفين بعد الدخول فى حيز التنفيذ.
        بعض الأراء المنتقاه المؤيدة والأخرى الرافضة
      *- "  قد يعود ذلك لأعدة أسباب منها : أن يكون صاحب التعليق من الشخصيات المعروفة التي تشغل مكانا أو مكانة في المجتمع .. ولا تحب أن تجاهر برأيها الخاص في مسألة عامة .. بما يسبب لها إحراجا .. أو عدم مصداقية لأن القاريء سيتساءل : إن كان ذلك رأيك فلم لا تنفذه أو تقترحه على رؤسائك لينفذوه .. والاحتمال الثاني أن تكون القضيةالمطروحة للحوار من قضايا الرأي .. مما قد يستدعى الإفصاح برأي مغاير للحكومة .. وهو ما قد يخشاه البعض مما قد يستتبعه من انتقام .. والاحتمال الثالث .. وقد يكون الأكثر شيوعا هو عدم التعود على الجهر بالرأي وتحمل تبعاته .. مهما كانت .."

الدكتور/ حمزة إبراهيم عامر - مصر

        *- " الكتابة باسماء مستعارة اسلوب ليس بالجديد في عالم الكتابة والنشر وهناك دوافع متعددة خلفه وبحسب الظروف والحاجة ، هناك من يكتب باسم مستعار لان اسمه الحقيقي لا يعجبه فيختار لنفسه اسما فنيا تشبها بالفنانين ، اي انه نوع من الترف ، وهناك من يتخفى خشية الملاحقة ، او ليكون حرا من قيود اسمه الحقيقي ، لكن كل ذلك لايمنع من ان هناك كتاب او كاتبات لهم وزن لم يعرفوا باسماءهم الحقيقية كبنت الشاطيء ، واودونيس ، وغيرهم الكثير ، طبعا الامر مختلف عند بعض كتاب المواقع الالكترونية الطارئين لان هؤلاء يغيرون اسماءهم كل مرة وينالون من غيرهم على راحتهم ما دام الاسم مجهول ! "

الاستاذ/ جمال محمد تقي - السويد

        *- " لا اعتقد بوجود مشكلة في استخدام اسم مستعار او لقب في النشر الالكتروني او الورقي. فلكل له عذره او طريقة عرضة. ولا غضاضة في ذلك. فهنا ليس الاسم هو المهم وانما الفكر المطروح. وهنا تكمن المشكلة الحقيقة في هذا الفكر الذي ان كان قيما ناقدا افاد القارئ وان كان رديئا ثرثارا يعبر عن نفسية صاحبه. "

الاستاذ/ سعيد علم الدين - لبنان

        *- " لا أعلم الحقيقة عن اخفاء الاسم الحقيقي للشخصية والتستر وراء اسماء مستعاره غير أننا نحكم على الظاهر وهوان من يستعير اسم في قضية معينة غالباً مايكون مدرك أن رأيه وكلمته لا قيمه لها او انه على خطاء فضعف الثقة بالنفس من اهم اسباب التستر واخفاء الاسم الحقيقي غير ان الأنسان العربي محاسب عن كل كلمه هو قائلها وكل حرف ينطق به ماذا يقصد ولمن يشير وغير ذلك من هدر حقوق لكلمة الانسان العربي بصفة خاصة ولو نظرنا الى الغرب مع انني ضده بكل شيء لرأينا تقدير الكلمة ومن قالها أما بالنسبة لتدني المشاركات فمن قلة الثقافة الألكترونية وعدم الأهتمام بها والدراية ومدى أهمية التكنولوجيا والتقنية بالاضافة الى عدم الاهتمام بالوقت الذي يعد سمه بارزة ومهمة للنقل السريع والنشربابداء الرأي والمشاركة السريعة لموضوع معين والله اعلم"

الاستاذة/ عبير عبداللطيف النجار - السعودية

        *- " ظاهرة النشر الإلكتروني تحت أسماء مستعارة ظاهرة مزعجة وتشمئز منها النفوس، ومن أسباب انتشارها: - تدني المستوى اللغوي والثقافي لدى صاحب الاسم المستعار فيخشى من الوقوع في الزلل فتتضرر سمعته أمام معارفه. - نيّة السوء المُبيّتة لدى صاحب الاسم المستعار بإساءة الأدب للغير فينزلق في مهاوى السباب والفحش الخلقي المشين. - عدم الثقة بالنفس وبما يملك من قدرات كتابية فيتستر وراء الاسم المستعار. - بعض من ينشرون بأسماء مستعارة هم ممّن يخوضون في موضوعات سياسية سطحية بأسلوب رث ّ وهزيل فيظنون أن تعاطي الموضوعات السياسية هو مجرد سماع حفنة من الأخبار ثم إعادة سردها بأسلوب فج حافل بالقدح والردح بعيدا عن معطيات التحليل العلمي والمنطقي للأحداث. بعض من يتسترون وراء الأسماء المستعارة لا يملكون رؤية فكرية ولا فلسفية ولا ثقافية خاصة بهم ويعتمدون فيما ينشرون على سرقة الملكية الفكرية للآخرين مستخدمين أسلوب القص واللصق لا غير فيحتجبون وراء الاسم المستعار. - هنالك من يزعم أن انخفاض سقف الحريات يؤدي ببعض الكتاب إلى التستر وراء الأسماء المستعارة، وهذه مقولة ليست صحيحة دائما، فالذين ينتقدون الأوضاع السياسية بأسلوب علمي ومنطقي ولغوي رفيع، وبعيدا عن الشتم والذم فلا ضير عليهم ولا غبار ؛ لأن ما يكتبون من كلام قيّم ورصين يطغى على مثلبة الاسم المستعار، ولكن مع مزيد الأسف الشديد معظم من يتستر ون وراء الأسماء المستعارة في المنتديات يتصفون بالضحالة الثقافية والهبوط اللغوي والإسفاف الفكري. والمنتديات والمواقع التي تحترم نفسها وتتمتع بسمعة طيبة لا تقبل بالأسماء المستعارة بل وتنظف ساحتها من أوضار أولئك الناس. "

الدكتور/ محمد الجاغوب – الأردن

       
*- " فى تصوري ان من ضمن الاسباب في الاختباء خلف الاسم المستعار هي عدم القدرة على المواجهه،ذلك ان المواجهه حرفة ومهارة قد لايملكها العديد من الكتاب وان كانوا يملكون ملكة الكتابة ومايتبعها من ابداع وتميز، ناهيك ان الاسم والاختفاء خلفة في بعض الاحيين لايعني ان ذلك ناتج عن خوف من اي جهه لان هناك كتابات عامة تخوض في المجتمع ومشاكلة وليس بالضرورة ان تكون سياسية ومرتبطة فيما يسمى بالحريات ،الاان بعض الكتاب يصرون على الكتابة باسماء مستعارة, اما قلة المشاركة في الصحافة اللاكترونية فهذا الامر لايبدو دقيقا لان العديد من الكتاب وعلى مستوى العالم العربي اصبحوا يعون تماما ان الصحافة الاليكترونية قادمة وبشدة ،لذا نرى ان العديد منهم اصبح يحرص على تواجدة من خلال الصحافة اللاكترونية "

الاستاذ / سامي عبد العزيز العثمان - السعودية


        *- " ...عن نفسي أرفض تماماً استخدام الاسم المستعار دون إخضاع لتحقيق الشخصية لجهة تؤمن هذا الاستخدام . اما تجميل مسئولية الاستخدام فهي ليس مقصورة على شخص او جهة بعينها لأن لكل مستخدم للشبكة عنوان اتصال تعرفه الشركات والمواقع الحاضنة لهذه السماء و يمكن معرفتهم و ملاحقتهم دون أدنى مجهود .. وكذلك يمكن لهذه الجهات إيقاف تعاملهم إن ارادوا ذلك .. فالمسئولية مسئولية فرد ثم جهة. "

الاستاذ/ حسين راشد - رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني - مصر        
        القول الفصل
      فى جميع الاحوال فإن التخفى وراء الاسماء المستعارة أو المزيفة أو وراء صورة وهمية هى حالة مجتمعية سلبية غير مبررة تعكس عناصر البيئة المختلفة التى تفرزها هذه الظاهرة وهى مما لاشك فية تعكس أيضا بيئة المعاناة والضغوط و الإخفاقات المستمرة فى جميع المجالات، إن الخوف من المجاهرة أو الهروب من المناقشة الثرية و المسئولة تجاه فكرة ما أو قضية أو رأيا ؛ فى حقيقة الأمر لا يؤسس لتنمية الشجاعة الإنسانية الذاتية وتطورها الطبيعى والتعود أيضا على تحمل المسئولية و التبعات، ونأخذ مثلا لذلك  الكتاب و المثقفين، فبدون الكشف عن الهوية الحقيقية للمستخدم سيكون هناك دائما تشكيكا فيما يتم كتابته وتسويقة من أفكار لدى الاسوياء ودائما وأبدا التخفى وراء الاسماء المستعارة و الصور الخفية لن تؤسس إلى نهضة فكرية نتطلع إليها جميعا فى مجتمعاتنا التى هى فى أمس الحاجة اليوم إلى ذلك، وأخر القول لابد من توعية شبابنا تجاه هذا الامر وتدريبة على التصدى لذلك بنزع الخوف و التردد وتنمية الثقة بالنفس وتكرار المحاولة وعدم اليأس من حدوث الاخطاء، العلماء و الباحثين والمخترعين وكبارعظماء التاريخ الانسانى أكثر من أخطأ وأكثر من إستفاد من خطأة.  

        روابط مفيدة
        إننى أدعو الجميع لزيارة الروابط التالية للتعرف عن أراء البعض ممن يعيشون بيننا ومنهم من قد يوافقنا ومنهم من قد يخالفنا الرأى حول هذه المسألة:

**********
شكر وتقدير واجب
        الاستاذ الفاضل / محمود هيبة     الموقر
        تحية طيبة وبعد
            انتهز فرصة إنتهائى من كتابة مشاركتى معك فى هذه المقالة بدعوة كريمة منك لإتقدم اليك بكل مشاعر الشكر والعرفان على إتاحة هذه الفرصة لى، والفضل لابد أن ينسب لإصحابه، ولايفوتنى التنوية لصبرك على ما قمت به من تعديلات عديدة وأنا مرتديا عباءة الباحث قبل الكاتب لتنتهى مشاركتى إلى ما إنتهت إلية، ارجو أن أكون قد وفقت فيما ذهبت اليه من حقائق وواقع وعند حسن ظن المشاركة دعما لفكرة الموضوع. 

أرجو أن تتقبل منى خالص الاحترام و التقدير ولك منى مزيدا من الدعاء بالتوفيق والنجاح والسعادة.

                    أخوكم
             ابراهيم حسين حسنى
مستشار إدارة وتطوير الأعمال والتسويق الدولى
     عضو الجمعية الدولية للنظام التفاعلى
       الولايات المتحدة الأمريكية

رد الاستاذ محمود هيبه

لا يسعنى الا ان اقدم شكرى لكل من ساهم فى اثراء مقالاتى واقدم هذه الابيات عرفانا وامتنانا.

أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي **** أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ
لكنما الأمواج ردت قاربــــــــي **** فتحطمت خجلا جميع مجادفـــي
لو أنني أنشدت الف قصــــــــيدة **** لوجدتها في حقكم لا لن تفــي
ونظمته نظما يدّر مشاعـــــــــرا **** من كل قلب قد أبت أن تختفـــي
سيروا الى العلياء واقتادوا العلا **** وامضوا الى الإبداعِ دون توقفِ
واُهنىء نفسي لأني قد حظـــــيت **** بجمع أخوانٍ كظــــــــــلٍ وارفِ
شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء **** كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ

محمود هيبه
ليتهم يفعلون ويكشفون عن ماهيتهم
الاستاذ/ محمود هيبة الموقر

تحية طيبة وبعد،

بمقالتك هذه فلقد مسست وترا حساسا يؤرقنى إلى حد ما حتى اليوم منذ تشرفى بالكتابة على جوجل نول العربية واستميحك العذر بهذه الإضافة البسيطة حيث هالنى ما رأيت من البعض القليل من المنتسبين إلى هذا المنتدى من اللجوء إلى قناع الأسماء والصور الشخصية الوهمية التى يتخفى ورائها من يتخفى ولا تجد له أى تعريف أو ماهية وياليته توقف عند هذا الحد ليدارى عواره بل أخذ يسارع فى كتابة موضوعات لاتقدم و لاتؤخر ويزيد على ذلك فى كتابة التعليقات المسفة والتهكمات السخيفة للغير من الكتاب المحترمين الناكرين لذاتهم من أجل خير أمتهم فيما يظنون إن شاء الله، وتبدى أيضا تدخلهم في كل ما ليس لديهم به علم ولاحتى يقدرون علية نظرا لقصور ذاتى يعانون منه يعكس إنعدام الثقة والتعقيدات الملازمة لنفسهم المريضة خلال مراحل نشأتهم سعيا منهم لتحقير من يكتب و التشكيك فى مصداقيته والادهى من ذلك حبك المؤامرات والسعى للتحريض تحت شعارات مبادئنا القومية العربية و معتقداتنا الاسلامية المؤمنين بها منذ أن خلقنا الله قبلهم جميعا أحرارا، ظنا منهم أنهم بذلك يكسبون نقاط تحسب لشعبيتهم على هذا المنتدى وليس هكذا تحسب النقاط والجوائز، وسعيا منهم للهيمنة والتخويف وإلغاء الآخر تحت شعار إكتب ما يعجبك وهاجم من لايعجبك فأنت فى فضاء حر، هذا ايضا لن يكون لإنه ببساطة شديدة يعمل ضد سياسة المحتوى التى لم يعن لإى منهم قرائتها وكذلك لم يتحين لهم الفرصة من التعرف على أهداف مبادرة جوجل نول لإثراء المحتوى العربى المفيد على الانترنت و إعتبارها رافدا هاما للمعلومات لشبابنا من الباحثين و الباحثات والطلبة و الطالبات.

أقول لهؤلاء ليتكم تفعلون وتكشفون عن ماهيتكم وتنزلون إلى حلبة النقاش العلمى والجاد والمفيد وتتحلون بنزعة تقدير و إحترام الرأى الآخر وتبادل المعلومات عندما يكون ذلك مفيدا وبناءا وأرموا ورائكم معاول التخلف و الهدم، وانصحكم بمراقبة تصرفاتكم فما تتمتعون به اليوم ستفقدونه غدا، الشركات الكبرى والمحترمة لاتترك الامور بلا رقابة ولا تقييم ولاتمحيص ولن ترضى عن التمييز أو الهيمنة.

أرجو أن تتقبل منى خالص الاحترام و التقدير.

ابراهيم حسين حسنى
مستشار إدارة وتطوير الأعمال والتسويق الدولى
عضو الجمعية الدولية للنظام التفاعلى
الولايات المتحدة الأمريكية
Ibrahim H. Hussney - 08/11/2009
شكر وتقدير واجب

الاستاذ الفاضل / محمود هيبة الموقر
تحية طيبة وبعد

انتهز فرصة إنتهائى من كتابة مشاركتى معك فى هذه المقالة بدعوة كريمة منك لإتقدم اليك بكل مشاعر الشكر والعرفان على إتاحة هذه الفرصة لى، والفضل لابد أن ينسب لإصحابه، ولايفوتنى التنوية لصبرك على ما قمت به من تعديلات عديدة وأنا مرتديا عباءة الباحث قبل الكاتب لتنتهى مشاركتى إلى ما إنتهت إلية، ارجو أن أكون قد وفقت فيما ذهبت اليه من حقائق وواقع وعند حسن ظن المشاركة دعما لفكرة الموضوع.

أرجو أن تتقبل منى خالص الاحترام و التقدير ولك منى مزيدا من الدعاء بالتوفيق والنجاح والسعادة.

أخوكم
ابراهيم حسين حسنى
مستشار إدارة وتطوير الأعمال والتسويق الدولى
عضو الجمعية الدولية للنظام التفاعلى
الولايات المتحدة الأمريكية

ليست هناك تعليقات: