23‏/08‏/2013

الاخوان حركة ظلامية



الاخوان حركة ظلامية
لن تتغير حركة الإخوان مهما ادعت، فهي في مصر قد بايعت الشيطلن على ما وصفته بأنه الشرعية لتبدأ عملية أخونة كاملة للدولة في تناقض كامل مع كل ما تحمله الديمقراطية من معانٍ، وفجأة بدا ما تدَّعيه هذه المنظمة أن هدفها الأساسي ليس الدعوة ولكنه  انحدر ليصبح في أسفل قائمة اهتماماتها بينما أصبحت كل تطلعاتها الوصول للمراكز والمناصب والتغلغل في مفاصل الدولة وكتابة دستور على هواها، وفيما كان الرفض يتسع لهذه الممارسات الشيطانية البائسة التي تهدف لإقصاء الآخر والانفراد بحكم البلاد، كان الرد الإخواني لا يخرج عن إطارين، أولهما أنهم أصحاب الأكثرية في صندوق الانتخابات والشارع، والآخر أنهم صوت الإسلام وأن كل مَنْ يعارضهم يعارض الإسلام..
وقد رد رد عليهم الشعب المصري وعلى رأسهم شباب الامة الامجاد. رد  على ادعاء الإخوان أنهم لسو أصحاب الأكثرية، حيث خرج الملايين يطالبون بإسقاط الفاشل محمد مرسي، و قرار الجيش المصري العظيم وقائده الشجاع الانحياز إلى جانب الشعب، وبدأت أذرع إخوان الشياطين في كل مكان وفي دويلة قطر وتركيا الحالمة بعودة الاستعمار العثماني، تتحرك كالكلاب المسعورة لتدافع عن أولى تجاربهم في حكم دولة عربية كبرى، وتحاول دون كلل وصف ما حدث بأنه حرب على الإسلام، لا خلاف سياسي وعزل لرئيس فاشل لم يحقق أي من الطموحات لشعبه وجاء بوعود انتخابية اتضح أنها سراب لا وجود لها واوهام خبيثة انتجها تنظيم ارهابي فاشل
وأصبح خطاب جماعة إخوان الشياطين الارهابية. وكل المنتمين لهم تكفيرياً بامتياز، حيث وصفوا كل مَنْ وقف ضد حكم الفاشل مرسي بأنه عدو للإسلام، وكل مَنْ أسهم في عزله بأنه عدو لدين الله .
ونزعت  هذه المنظمة  الارهابية عنها ثوب الدعوة الذي خدعتنا به لسنين طويلة  واختبأت خلفه طويلاً.
و ظهرت على حقيقتها كحركة  شيطانية دموية  استغلت الدين للوصول إلى كرسي الحكم، ولم تتوانى في سبيل ذلك عن استغلال الإسلام بداية من حملاتها الانتخابية بشعارها الفضفاض الإسلام هو الحل ، وانتهاءً برفضها عزل مَنْ يمثلها عند وصوله للحكم رغم فشله  تحت ادعاء أن هذا حرب على الإسلام  وعلى مايسمونه الشرعية.
ولذلك فان من الواجب التصدي لهذا الفكر الشيطاني  بكل قوة، وإيضاح الحقيقة التي أصبحت واضحة جداً، وهي ببساطة أن إخوان الشياطين حركة ظلامية  شيطانية لا تعرف شيئاً عن الإسلام وسماحته


ليست هناك تعليقات: