التنظيم
الإخواني والمعركة الخاسرة
رغم مرور شهور على إسقاط الشعب المصري لحكم تنظيم
الإخوان في مصر بثورة شعبية عظيمة ، أبهرت
العالم وشاهدها الجميع الا من عميت قلوبهم
، واسمعت العالم كله الا من به صمم ،
ومنهم حلفاء هذا التنظيم الإخواني الذين أصابتهم
الصدمة من جراء سقوطهم، فإن تلك المنظمة الضالة و مجرميها الهاربين داخل مصر وخارجها
بسبب الملاحقات الأمنية والقضائية لهم ، يعيشون في وهم كبير بأنهم سوف يعودون لحكم
مصر مرة أخرى، ويرددون المقولة التي رددها شعب مصر قبل إسقاطهم، إن الله يمهل ولا يهمل ، ولا يدرون أن المولى سبحانه
وتعالى أمهلهم ومنحهم الفرصة تلو الأخرى ، ومنحهم المزيد من الفرص لإصلاح أوضاعهم وتنقية
قلوبهم وصدورهم من الكراهية والظلامية ولكنهم ضلوا السبيل.
فأعضاء التنظيم الإخواني الهاربين من قبضة العدالة ويتخفون في
ملابس النساء وكانوا يتحصنون بالنساء والاطفال داخل اعتصاماتهم التى اباحو فيها
الزنى باسم جهاد النكاح ، دون أن يكون لديهم شجاعة المواجهة وتسليمهم أنفسهم للجهات
القضائية للتحقيق معهم ، ويدافعون عن انفسهم بعزة وكرامة فقدوها . فهم يدفعون عددا
من البسطاء من المنتمين الى هذا التنظيم
الارهابي الماسوني ، يدفعونهم الى معارك خاسرة
يومياً على أرض مصر بأسلوب العصابات وقطاع الطرق وليس بأسلوب رجال السياسة
المحترمين.
فتنظيم الإخوان أو عصابة الإخوان ومن ورائها
التنظيم الدولي الذي وجهت له ضربة مصرية قاصمة قوية ، يحاولون بكل الطرق غير المشروعة
وبسفك دماء الأبرياء من الشعب المصري ، أن ينجوا بأنفسهم من المحاسبة والقصاص العادل،
لأنهم يعلمون علم اليقين أن المعزول مرسي سيقضي باقي عمره خلف أسوار السجن في قضايا
التخابر والإرهاب وغسيل الأموال والهروب من سجن وادي النطرون.
وتلك العصابة الإخوانية ومافيا التنظيم الدولي
يمارسون شغل العصابات في كل المعارك التي يقدمون عليها داخل مصر الآن ، ولكنهم يجدون
مقاومة شعبية شديدة من أبناء الشعب المصري الحر البطل ، مقاومة أشبه بالمقاومة الشعبية
في مدن القناة لمواجهة اسرائيل بعد ثغرة الدفرسوار في حرب 1973.
وهذا التنظيم الإرهابي لم يتعظ مما حدث حتى الآن
على مدار الشهور الماضية بعد إسقاطهم ، وأن الخصومة بينهم وبين المصريين تحولت إلى عداء
وكراهية ، ووصل الأمر ببعض المصريين الاحرار الشرفاء ، إلى القول عن أن الحجر والشجر سينطق في كل مواجهة مع التنظيم الإخواني
بشوارع وميادين مصر قائلاً: يا مصري ورائي إخواني تعالى فأمسكه .
وليعلم الجميع ان هذا التنظيم الإخواني الباغي والضال والكاذب والمعتدي على شعب مصر، بل
على غالبية الشعوب العربية ، يخوض معركة خاسرة بكل المقاييس ، ولكنهم يصرون على أن
يخوضوها دون أن يرعوا حرمة الدماء المصرية أو الممتلكات المصرية ، لأنه تنظيم ماسوني ارهابي ، وأن اجتثاثه واجب وطني وفرض عين على شرفاء هذا
الوطن ، وإن غداً لناظره قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق