مصر
ليست الجزائر ولن تكون!
رغم أن بعض التحليلات المصرية والغربية تقول
أن سيناريو الجزائر، والذي شهدته منذ 22عاماً قد يتكرر في مصر بعد عزل الرئيس الإخواني
مرسي،
إلا أن الكاتب والصحفي الجزائري خالد عمر بن قته يؤكد عكس ذلك تماماً.
ويقول أن البداية ليست واحدة في الدولتين والنهاية
لن تكون واحدة أيضاً، ذلك أنه في الوقت الذي حمت فيه جموع الشعب في المدن والقرى والأرياف
الجماعات الإسلامية بالجزائر، التي قررت أن تأخذ حقها بقوة الرصاص في الجزائر ودعمتها
لسنوات وكانت معها، نجد العكس تماماً في مصر، لأن ما قام به الجيش كان يمثل مطلباً
شعبياً.
وقال أما في مصر فإن فعل المواجهة من أجل استقرار
الدولة مؤيداً بأغلبية شعبية وبحماسة من دول عربية، ولم نلاحظ رفضاً سوى من حكومة حماس
في غزة وحكومة النهضة في تونس وحكومة أردوغان في تركيا.
وذكر أن حجة التيار الإسلامي في مصر، كونه مارس
السلطة فعلاً ، أنه في زمن قليل بدت عوراته في وضح النهار، ناهيك عن سلطة دينية تعيد
مشهد الفرعون ، وهذا ما أدى إلى إنهاء مشروع بشري بلباس ديني.
وأكد أن هذه المعطيات تؤكد أن مصر ليست الجزائر
ولن تكون، وأن الجيش المصري كان مطلوباً من البداية وليس انتظار حمايته للشعب في النهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق