31‏/08‏/2013

الارهاب لا دين له

يامن تدافعون عن الارهاب

لماذا تدافعون عن الارهابين  بكل ما أوتيتم من قوة؟ ..هل هم ابرياء ؟..نحن لن نكون خونه لشعب مصر ندافع عن الارهاب لصالح جماعه ارهابية... هذا اولا .. اما ثانيا  : فانا لا اتحدث عن الاخرين لانهم يملكون امر انفسهم من يملك الحق في الدخول إلى ضمائر الآخرين ويتحدث عنهم  ؟ ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا . اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا . من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )... وهنا اقصد اعضاء الجروب . الذي تقول عن لسانهم او ضمائرهم بانهم مللو... ثالثا وهو الاهم لنعرف صحيح ديننا ولنعود الى كتاب الله : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ).. ونحن لا نرتضى غير الاسلام دينا ... (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .. فالله سبحانه وتعالى لن يقبل دين الشيعه ولن يقبل دين الاخوان ولن يقبل دين الاباضيه ولن يقبل دين العلويين ولن يقبل دين الصوفية..الى غير ذلك من الملل والنحل التى ابتدعها المبتدعون ... عملا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع يوم عرفة ( تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ. وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ) ولم يترك نبينا الاعظم  لنا لا اخوان ولا شيعه ولا سلفية جهاديه ولا اباضيه  ولا ملل ولا نحل ..الاخوان بحاجة الى محكمة الضمير (الوعى الأخلاقى المكتسب) إلى البصيرة (حكم الفطرة الإيمانية السليمة) إلى الوعى بالكتاب الذى....( لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) ، إلى الوعى بالمسئولية عن ذرات الزمن  والعمل بصيح الاسلام  ... ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه )..... واعلم أننا كلنا محاسبون وكل سيحمل وزره يوم القيامة ... يعنى مفيش حد هيتحاسب عن حد ( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ . وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ) ..فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ..واستمع بقلبك وعقلك الى قول الحق سبحانه وتعالى :( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا . ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا > إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا .قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا . قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا )... فهل عند الاخوان، في تعاملهم، أو في علاقاتهم، أو في مجتمعاتهم خطوط حمراء مقدسة لا يمكن تجاوزها ؟ هذه الخطوط التى  بيّنها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الصحيحة في البخاري ومسلم، والبخاري ومسلم أصح كتابين بعد كتاب الله يقول عليه الصلاة والسلام في خطبة حجة الوادع:( فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا )...

ليست هناك تعليقات: