انتكاس الفطرة
( فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا
تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لا يَعْلَمُونَ . مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا
مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) سورة الروم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (
مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ
أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ
، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ ) ثُمَّ يَقُولُ ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى
فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
) . صحيح البخاري في باب تفسير الروم.
ان هؤلاء الظلاميون الذين خرجوا علينا بإسلام جديد والذين يبثون الفتاوى الظلامية بقتل المسلمين وحرق البلاد . بل ويفتخرون بها بين
الناس .. وخاصة بين البسطاء من المسلمين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه و من
القرآن إلا رسمه .
ان أصحاب هذه الفتاوى .. سرعان ما يخفون ما كانوا يبدون من افتخار عندما تواجههم بقوة . ولكنهم لو وجدوا أنفسهم أمام قنوات واعلام في دول لا تدين بالإسلام بل هي عدوة للإسلام .. فيتكلم أصحاب هذه الفتاوى بلسان آخر ..فيعيبون الإسلام والمسلمين ويشوهون رحمة الإسلام . و بأن الإسلام ليس دين الحرية و العقل. و هذا هو النفاق الصريح؟.
وهذه التصرفات المخزية من هؤلاء الظلاميون تبين لنا وللناس اجمعين .. أن هؤلاء الناس الذين يدعون الإسلام لا يتبعون القرآن الكريم و لا يتبعون سنة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و سلم.. وإنما يتبعون أهواءهم وفهمهم المحدود والأخرق الذي أضر بالإسلام وأساء اليه .
ان أصحاب هذه الفتاوى .. سرعان ما يخفون ما كانوا يبدون من افتخار عندما تواجههم بقوة . ولكنهم لو وجدوا أنفسهم أمام قنوات واعلام في دول لا تدين بالإسلام بل هي عدوة للإسلام .. فيتكلم أصحاب هذه الفتاوى بلسان آخر ..فيعيبون الإسلام والمسلمين ويشوهون رحمة الإسلام . و بأن الإسلام ليس دين الحرية و العقل. و هذا هو النفاق الصريح؟.
وهذه التصرفات المخزية من هؤلاء الظلاميون تبين لنا وللناس اجمعين .. أن هؤلاء الناس الذين يدعون الإسلام لا يتبعون القرآن الكريم و لا يتبعون سنة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و سلم.. وإنما يتبعون أهواءهم وفهمهم المحدود والأخرق الذي أضر بالإسلام وأساء اليه .
والتاريخ البشري مملوء بمشاهد
عدوان الإنسان على أخيه الانسان ، منذ قصة ابني آدم المذكورة في سورة المائدة في القرآن الكريم: ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ
قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
والقتل يتم للصراع
على الحياة الدنيا والمصالح والمال والنساء والسلطة. فالقتل اما ان يكون لعصبية أو طمع أو دنيا .. والقاتل إذا تليت عليه
آيات الله . وسيقت إليه أحاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الدم وحرمته . وشدة العقوبة على
القاتل في الدنيا والآخرة ارتعدت فرائصه إن كان من المؤمنين .. ولكن هيهات ان
ترتعد فرائص هؤلاء .
وهؤلاء القتلة بذريعة
شرعية موهومة فهم متلبسون بما أمْلَتْها عليهم
النفس الأمارة بالسوء وزينها الشيطان ودعمها
الظلاميون بزخرف من القول لا حقيقة له في
الاسلام الحنيف حتى عمي صاحبها عن سواء السبيل وصدّه الشيطان عن كتاب الله وما نزل فيه من الحق
المبين فهان عليه قتل المسلم وافتخر بذلك فأين
الجهاد أيها الظلاميون في قتل المسلمين واحراق ممتلكاتهم ؟!
وَلَسْتُ بِقَاتِلٍ رَجُــــــلا يُصَلي على سُلْطَان آخرَ منْ
قُرَيْش
له سُلْطَــــــــــــانُهُ وَعَلَيَّ إثْمِي مَعــاذَ الله منْ سَفَه وَطَيْش
أأقْتُلُ مُسْلما في غير جُرْم فَليْسَ بنا فِعِي ما عشتُ عيْشي
له سُلْطَــــــــــــانُهُ وَعَلَيَّ إثْمِي مَعــاذَ الله منْ سَفَه وَطَيْش
أأقْتُلُ مُسْلما في غير جُرْم فَليْسَ بنا فِعِي ما عشتُ عيْشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق