ومات
الضمير
ما فائدة الدين لو مات الضمير.. وهل يمكن يمكن
أن يموت الضمير ؟ نعم مات في عالمٍ مليىء
بالكراهية والازدواجية والسفسطة . لم يعد للضمير
وجوده . والضمير هو المراقب لتصرفاتنا . وهذا مايفتقده المتأسلمون المُزيفون الذي يسردون
لنا كثير من الحكم والمثاليه وهم بعيدون عنها كل البعد ويقفون على منابرهم يدعون الى مناصرة فريق ضد فريق اصبحوا سياسيين
بغير علم في السياسة وبغير علم في الدين . لقد جعلوا
الناس غير قادرين على أن يميزوا بين الغث والسمين .. هؤلاء الذين ماتت ضمائرهم. لم يتعظوا بغيرهم فأضاعوا الامن والعدل والحب
بين المسلمين وشوهوا الاسلام.
العدل
أساس الملك
والعدل له منزلة عظيمة عند الله ، قال تعالى:
{وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
}الحجرات9 والعدل أمان للإنسان في الدنيا . والعدل يوفر الأمان
للضعيف والفقير، ويُشْعره بالعزة والفخر. العدل يشيع الحب
بين الناس، وبين الحاكم والمحكوم. والعدل يمنع الظالم
عن ظلمه، والطماع عن طمعه ، ويحمي الحقوق والأملاك والأعراض . والشرع يحتم على العقلاء بان يكونوا عدول لان أساس الملك هو العدل ..وبدون العدل والاستقامة والحق ، سنفقد يقينا الأمان والكرامة والحقوق
وينتشر الفساد في البلاد والعباد والأمن
والأمان وتوفير لقمة العيش والكرامة هذه حقيقة وجدانية يعشقها كل إنسان نزيه ومحب
لإنسانيته ويحترم عقله.
ذكر الله
سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم في الآية المباركة :
)لقد أرسلنا رسلنا بالبنيات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) الحديد / 26 إذن الغاية إقامة العدل وترسيخ الأخلاق الفاضلة وترك الموبقات والأخلاق الرذيلة وهذا ما نحتاجه في زماننا الحاضر لان وضع الشعب اصبح مترديا لعدم الأمان والاستقرار . نحن لا نحتاج الى خطباء وكذابين. وبلطجية بقدر ما نحتاج الى ضمير . يحاسب هؤلاء المتأسلمين . ويعيدهم الى الطريق القويم.
)لقد أرسلنا رسلنا بالبنيات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) الحديد / 26 إذن الغاية إقامة العدل وترسيخ الأخلاق الفاضلة وترك الموبقات والأخلاق الرذيلة وهذا ما نحتاجه في زماننا الحاضر لان وضع الشعب اصبح مترديا لعدم الأمان والاستقرار . نحن لا نحتاج الى خطباء وكذابين. وبلطجية بقدر ما نحتاج الى ضمير . يحاسب هؤلاء المتأسلمين . ويعيدهم الى الطريق القويم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق