عدو
عاقل خير من صديق أحمق وجاهل
لكل
داء دواء يستطب به *** الا الحماقة أعيت من يداويها
فما بالنا
عندما يكون عدونا هذه المرة هو الأحمق والجاهل ؟! ونتيجته هو ما نعيشه ونراه ونسمعه
ونقرأه ونشاهده كل يوم في فضائيات غير سوية لدول غير سوية ، والذي يعيدنا إلى عصور
ما قبل التاريخ ، عصور الخيال والأساطير والأوهام والأكاذيب بل والجنون نفسه .
وما يطلقه
اخوان الشياطين وأذنابهم من التابعين والمتمسحين بمعابدهم . وما نشاهده في القنوات
الفضائية والمؤتمرات الصحفية لدويلات قزمية ، وامبراطوريات بائدة سادت قديما بسفك
دماء الارمن وعلى اشلائهم وجماجمهم . ودول كبرى تعمل على ترسيخ الصهيونية العالمية
بكل الوسائل حتى لو ابادت العرب جميعا.
كل هؤلاء
مازالوا يعيشون خيالات ما قبل التاريخ وما قبل الجغرافيا وما قبل كل الحسابات ، فقد
أخذ هؤلاء ومن هم على شاكلتهم يسترجعون
مغالطات الماضي ، وجرائمهم السابقة في تاريخ الانسانية ، دفاعا عن تنظيم ارهابي فقد عقله فاختلطت عليه جميع السبل ، وأصبح يتخبط
ويتنقل بين احضان دويلات ودول لا تقبل منهم الا خيانة اوطانهم وبيع ضمائرهم والكفر
بمعتقداتهم ، فقاموا يشنون الحروب الدموية والتدميرية والتخريبية والنفسية
والمعنوية ضد أوطانهم وضد كل ما هو في صالح ابناء الوطن .
وكل الأكاذيب
التي يرددها من ينتمون الى هذا التنظيم الارهابي واسيادهم ، كل اكاذيبهم مضحكة لحد
البكاء ، فمنها ما يسمونه الشرعية تارة أو
يطالبون بالإفراج عن معتوههم العياط واعادته الى الحكم تارة أخرى ، ومن اجل ذلك يقومون بكل الوسائل
الغير مشروعة من اجل تدمير الوطن وهدم كل مؤسساته مقدراته.
وعنما سمعنا
ما قاله دفاع المعتوه في المؤتمر الصحفي وجدناه يحمل لنا رسالة كل ما فيها كلام يؤكد أن
قائله لابد ان يودع مستشفى المجانيين .
فهذه المنظمة
الارهابية تعتقد انها تملك مصر ومن عليها ، ولا نلومهم فقد عاشوا سنوات طويلة ، يسمعون ويطيعون ويقبلون الأيادي
جبلوا على العبودية ويظنون ان غيرهم يرضون بالعبودية مثلهم .
فهم
كغلام
السوء إن أسغبته سرق الناس وإن يشبع فسق .
ان ما نراه
اليوم من هذه الجماعة الضالة من القتل والتخريب والجهل والتخلف والعدوانية
والكراهية والحقد على مصر وعلى المصريين ، هو اهانة في جبين الاسلام وفي جبين كل مسلم ، وانظروا الى هذا المعتوه العياط ، هذا
المعتوه الذي لقنوه كلمات لا يعرف غيرها ويظل يرددها كالببغاء دائما ..عن شرعيته ،
وانه مازال رئيس الجمهورية اليس هذا هو الجنون بعينه .
ولذا لن نندهش كثيراً إذا خرج علينا هذا الفاشل العياط
في احد المرات او نقل عنه احد المعتوهين ممن يدافعون عنه ادعاءه بان شرعيته تعطيه
الحق في امتلاك النيل والأهرامات والمتاحف والسكك الحديدية والمترو وبالمرة ميدان
العتبة والمطافئ وقسم الأزبكية مثل الراحل إسماعيل ياسين !
أو يقول مقالة فرعون لقومه في القران
الكريم :
( قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ
تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق