حماس بعدما ضيعوا قضيتهم
الفلس طينية .
ان الفلس طينيون في
الجماعات الارهابية يحلمون احلاما وهمية ويحملون اعلاما لفصائل ارهابية شتى مثل :
(حماس والجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية وجبهة
النضال وطلائع حرب التحرير وانصار بيت المقدس ، والقسام ، وغيرها من الفصائل ) وكلها تعمل ضد قضيتهم
وضد الوطن العربي .
فبعد أن ضيع الفلس طينيون
مفاتيح قضيتهم الفلس طينية في فلس طين ، وانقسموا بين أريحا وغزة ، انطلقت
مسيرة التفجير والتدمير والاغتيالات ضد كل من ساندهم
ووقف مع قضيتهم من الدول العربية ، وقد شارك في هذه الجماعات الارهابية عدة فصائل
فلس طينية ارهابية ظلامية دموية على رأسها حماس ، وانصار بيت المقدس ، والقسام ،
وغيرها من المسميات التي ابتدعوها واخترعوها لجماعاتهم الارهابية ، وهم يقومون اليوم بتدريب
أطفالهم على التفجير والتكفير والحقد والكراهية على كل العرب الذين ساندوهم ووقفوا
مع قضيتهم على مر التاريخ ، في الوقت الذي
يجلس فيه قادتهم يلهون ويتمتعون ويعاقرون النساء والخمور ، في أفخم فنادق العالم بأموال التبرعات والمنح للشعب
الفلس طيني ، فهم يزجون بهؤلاء الابرياء من
خلال رفع رايات الفصائل الكثيرة والمتعددة ، التي كان لها الدور الأكبر والاساسي
في ضياع قضيتهم الفلس طينية بحجة خلافاتهم
على أولوية التحرير بيد أن الشيء المعروف ، والذي أصبح يعرفه ويفهمه القاصي
والداني ان كل هذه الفصائل والجماعات الارهابية الفلس طينية كلها من صنع الموساد
الاسرائيلي ويتم توظيفها للتجسس على الوطن العربي .
وبالرغم
من أن الكذب هو من أكثر الصفات البشعة التي يمكن أن يتصف بها الإنسان ، إلا أنه منتشر
وبكثرة وخاصة عند هذه الجماعات التكفيرية التفجيرية الارهابية الدموية الفلس طينية
وعلى رأسها حماس الارهابية اللعينة .
فهؤلاء
مصابون بمرض الكذب حتى وإن لم تستدع الضرورة ذلك . وهذا قد أثر على
مجتمعهم الفلس طيني ككل .
وبالرغم
من أن هناك العديد من الأشكال للكذب إلا أن أخطرها هو الكذب على النفس حيث أن هذا النوع
من الكذب هو أكثر الأنواع التي تصيب الانسان كما أنه من الصعب اكتشافه والعلاج منه
.
ومعنى
إصابة هذه الجماعات الارهابية التكفيرية التفجيرية الدموية الفلس طينية ، بهذا النوع من الكذب ، فانه يدل على انهم
فقدوا الثقة في أنفسهم لتتوالى بعد ذلك الأشياء التي تفقدها هذه المنظمات
الارهابية من ثقة الدول العربية بهم وعلاقتها بهم ، وثقة منظمات الغوث الدولية بهم
.
ان الفلس طينين يستخدمون قضيتهم من اجل كسب
الاموال والمنح ، وهم يتاجرون بقضيهم من اجل سلب ونهب وابتزاز اموال الدول العربية
والمنظمات الدولية .
ان الفلس طينين اليوم يقتلون انفسهم ويقتلون اولادهم ويقتلون اهلهم وكل فقراء فلس طين ، من اجل المعونات والمنح التي يبتزونها من الدول العربية ومنظمات الغوث الدولية .
ان الفلس طينين اليوم يقتلون انفسهم ويقتلون اولادهم ويقتلون اهلهم وكل فقراء فلس طين ، من اجل المعونات والمنح التي يبتزونها من الدول العربية ومنظمات الغوث الدولية .
ان من يتاجر بقضية فلس طين هم قادة هذه
الفصائل الارهابية الدموية الخونة الذين يدعون انهم يمثلون الشعب الفلس طيني ولو
كانوا فعلا لا يتاجرون بقضيتهم ما ظلت
فلسطين محتلة منذ أكثر من 62 سنه وسوف تظل
محتلة الى ما شاء الله طالما الخونة من الارهابيين التفجيريين الدمويين ، الفلس طينين
هم من يمثل الشعب الفلس طيني وقضيته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق