26‏/01‏/2015

لابد من وقفة حاسمة



لابد من وقفة حاسمة

إلى متى يستمر التخريب المتواصل كل يوم الذي يمارسه أوباش قطعان الإخوان الإرهابين أحقر كائنات شهدتها مصر على مر التاريخ واحقر الكائنات على وجه الأرض؟، لابد من وقفة حاسمة.
إن الدين لله تعالى ونحن نؤمن بالله ونؤمن أيضا بأن كل من ساعد القطعان الارهابيين من جماعة الاخوان ، او اعانهم بشيء مما يتقوون به من إيواء أو سلاح أو رأى أو مشورة ، أو دلالة على عورات المسلمين  ، أو اعان على أي  اعتداء على المسلمين أو على اموالهم أو ممتلكاتهم ، فحكمه الكفر والعياذ بالله ، حتى وإن صلى وصام وزعم أنه من المسلمين .
قال تعالى: ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ).
إن الإنسان إذا أظهر لهؤلاء القطعان الارهابيين التسامح مع افكارهم السوداوية البغيضة الحقيرة التخريبية الدموية ، أو أظهر مداهنة لهم حتى لو كان طمعا في أموالهم  أو خوفا منهم ، أو دفعا لشرورهم ، فإنه مثلهم وعليه مثل أوزارهم ، وهو شريك لهم في كل ما يقترفوه من جرائم ، حتى وان كان في قرارة نفسه يكره فكرهم ويبغضهم و يتمنى موتهم و فقرهم و مرضهم وزوالهم .
و يجب على المسلمين جهادهم ومعاداة افكارهم السوداوية الارهابية الظلامية التدميرية التخريبية ، وكل من استعان بهم ، أو دخل في طاعتهم ، أو أظهر الموافقة على وجود فكرهم البغيض الحاقد الكاره للإسلام والمسلمين ، وأعانهم علي البقاء على هذا الفكر الضال المضلل ، سواء بتأمينهم او حمايتهم او الدفاع  عنهم أو مساعدتهم وتعاون معهم ، وأصبح من المنتمين الى هذه القطعان الضالة المضللة المخربة ، يجب الضرب على يديه بقوة ، حتى نقضي على هذه الظاهرة البغيضة من المجتمع .
اننا وللأسف نرى اليوم السلبية واللا مبالاة من بعض افراد الشعب وايضا من بعض اجهزة  الدولة في مواجهة هؤلاء المخربين ، ان هذه القطعان الارهابية الإخوانية ، تقوم بتوزيع الأدوار بين افراد قطيعها ، ففريق منهم يقتل ويدمر ويخرب ويحمل السلاح ، وفريق اخر يحرض من دويلة قطر الحقيرة ، وفريق يدرب الارهابيين في ليبيا التي قسمت وضاعت ، وفريق يحشد التنظيم الارهابي الدولي في تركيا العثمانية الداعمة للارهاب ، وفريق يتحالف مع داعش في سوريا والعراق التي خربوها ودمروها .
ونقول لهؤلاء الارهابيين الذين زرعوا الإرهاب سوف تدور عليكم الدوائر وسوف تجنون ثمار شروركم ان عاجلا او اجلا .
فإما أن يكون الإنسان في صف وطنه بحق ، أو في صف هذه القطعان الارهابية الظلامية الحقيرة ، لأن ظروف الوطن في الداخل والخارج لم تعد تحتمل .
أما من أراد الحياة الآمنة السلمية لنفسه وأهله ووطنه ورفض العنف والإرهاب والحرق والتفجير والتدمير والقتل وسفك الدماء ، رفضها ظاهرًا وباطنًا بلا مخادعة ولا مناورة ولا تكاسل ولا مبالاة ، فإن الوطن سوف يسع الجميع ، ورحمة الله عز وجل أوسع .


ليست هناك تعليقات: